ترجمة: سامر إسماعيل
نشرت صحيفة "هوفينجتون بوست" الأمريكية مقالا للكاتب الشهير "ديفيد هيرست" تناول خلاله المؤامرة التي تجري ضد اليمن تحت غطاء تحالف "أمريكي بريطاني سعودي إماراتي إيراني".
وأشار الكاتب إلى أن الحرب التي تجري حاليا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا استغلت للتغطية على التدخل الآخر الذي يجري في اليمن بعد سلسلة من الاجتماعات جرت بين مسئولين سعوديين وإماراتيين وممثلين عن الحوثيين في بريطانيا والسعودية والإمارات بتنسيق من قبل سفير اليمن في الإمارات أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وتحدث عن أن السعودية اتخذت خطوة استراتيجية في العالم العربي أعلنت فيها الحرب على الإسلام السياسي في مصر وليبيا واليمن مضيفا أن ما قامت به في اليمن يعد قصر نظر من قبل المملكة ومن شأنه أن يهدد حدودها الجنوبية.
وأضاف أن ما يحدث في اليمن ليس صراعا طائفيا ولكن يمكن وصفه بالصراع السياسي فكثير من قادة التجمع اليمني للإصلاح الذين يمثلون تيار الإسلام السياسي زيديين ومن قبيلة حاشد التي ينتمي إليها "صالح" نفسه.
وحذرت الصحيفة من أن إيران ربما استخدمت الحوثيين ككارت للضغط إذا قرر التحالف الدولي إسقاط بشار الأسد بالقوة بعد التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية حيث سيهدد حينها الحوثيون الحدود الجنوبية للمملكة.
ونقلت عن "علي رضا زكاني" عضو البرلمان الإيراني والموالي للمرشد الأعلي في إيران علي خامنئي أن هناك 3 عواصم عربية في يد إيران وتنتمي للثورة الإسلامية الإيرانية والآن هناك عاصمة رابعة في طريقها للحاق بالثورة الإيرانية في إشارة إلى صنعاء.
وأضاف "زكاني" أن الثورة اليمنية في طريقها للسيطرة على 14 محافظة يمنية من بين 20 محافظة ستخضع للحوثيين ولن يتوقفوا عند هذا الحد، وأشار إلى أن الثورة اليمنية ستمتد إلى داخل الأراضي السعودية.