قامت قوات الشرطة بمحاولة اقتحام ميدان رابعة العدوية من ناحيةٍ طريق النصر، مستخدمين قنابل الغاز وطلقات الخرطوش والرصاص الحي مما نتج عنه سقوط عشرة قتلى إصابة المئات.
وتحاول سيارات الإسعاف نقل المصابين مع وجود عجز كبير في عربات الإسعاف وضعف الإمكانات الطبية مما يُنذر بحدوث كارثة إنسانية في ظلِّ تزايد الإصابات وعدم وجود أماكن مجهزة لاستقبال هذه العدد من الإصابات.
ويحاول المعتصمون نقل المصابين على دراجات بخارية أو سيارات خاصة إلى المستشفى الميداني الذي أعلن حالة الطوارئ لاستقبال المصابين.
أكد د. إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة أن ما يحدث الآن في محيط رابعة العدوية من استخدام الغاز والخرطوش والرصاص الحي له تأثير سيئ؛ حيث إننا نظن أن البلطجية مع الشرطة يحاولون الدخول لفضِّ اعتصام رابعة العدوية السلمى بأي طريقة.
وأشار إلى أن ميدان رابعة العدوية يمثل وصمة عار على جبين السيسي وقيادات الانقلاب لأن الاعتصام يظهر عوراتهم.
وأكد أن هناك وفدًا من علماء الأزهر يقومون الآن بعمل كوردون بين المتظاهرين السلميين من الشباب وبين قوات الأمن والبلطجية.
وتساءل شيحة: أين الإرهاب الذي يتحدث عنه السيسي، فما تفعله الشرطة الآن هو الإرهاب بعينه فإن لم يكن هذا هو الإرهاب فماذا يعني مفهوم الإرهاب من وجهة نظر السيسي الذي يحاول الوصول بمصر إلى حالة "اللادولة" للحفاظ على شكله وعظمته.