نفت مصادر مطلعة نفياً قاطعاً صحة الأخبار التي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية نقلا عن صحيفة الشارع عن صرف أسلحة وعتاد عسكري لجماعة الحوثي من أحد المخازن التابعة للجيش في العاصمة صنعاء، بأمر من رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، كدعم للجماعة في الحرب التي تخوضها حالياً ضد ما اسمته الصحيفة تنظيم القاعدة في رداع، التابعة لمحافظة البيضاء (وسط اليمن).وفي حقيقة فهي تحارب ابناء قبائل البيضاء التي تدافع عن ارضها وعرضها فيما تصورها صحيفة الشارع بابتذال سقوط وتضليل انها تحارب القاعدة
وقال المصدر لــ هنا عدن ان هذه الأخبار لا اساس لها من الصحة ولا تعبر إلا عن كونها مجرد شائعات متعمدة تهدف للإثارة والترويج وخلط الأوراق، وأن صحيفة الشارع التي لها من اسمها نصيب وكذلك بعض المواقع التي نقلت الخبر واعتادت على نشر هذه الأخبار المضللة تجاوزت كل قواعد وشروط وأخلاقيات العمل الصحفي، وجعلت من العمل الصحفي وسيلة للكذب والتدليس وتشويش الرأي العام، ظناً منها بأن تلك الأساليب قادرة على إقناع الناس دون أن تشعر أنها تتحول في عملها إلى صحف ومواقع صفراء رخيصة تفقد مصداقيتها
وأضاف المصدر ان الشعب اليمني والراي العام محليا ودوليا يعلم ويعرف من يدعم الحوثي وكم هي المعسكرات التي نهبها الرئيس السابق صالح والحوثي من عمران حتى صنعاء والحديدة واصبح الحوثي لايحتاج الى دعم في ظل قيام المخلوع صالح بدعمة وكشفتها تقارير بالأرقام والاسماء من بينها اسلحة متطورة وعتاد عسكري اخذه صالح الى ريمة حميد واسلحة اخرى اخذها نجل صالح وسلمها للحوثي وبعضها ظلت مخزونة بريمة حميد ومزرعة احمد في باجل كشفتها الحكومة السابقة ناهيك عن الاسلحة التي صرح بها السفير اليمني الموقوف من صالح عن دفعة لشرا الاسلحة بعد بيع ارض السفارة بموسكو بعشرون مليون دولار ،
وتسأل المصدر هل تعلم صحيفة الشارع الممولة والتابعة للمخلوع صالح وتمارس التطبيل والتهريج الكاذب ان 34 قاطرة محملة بكافة انواع الاسلحة نهبت من مخازن القوى الجوية بتعليمات صالح واتجهت الى كهوف مران؟ وماذا قالت له اللجنة المشكلة من خبر الهيكلة بهذا الشأن والكل يعلم عن اسلحة ريمة حميد الضخمة التابعة للحرس الجمهوري التي نقلها الشيخ مقصع خال صالح وهي اسلحة تكفي لمقاتلة اوطان وليس وطن ..
استغرب المصدر كيف للحوثي الذي ينهب الدولة ومعسكراتها وممتلكاتها ان يتم دعمه من رئاسة الجمهورية
واكد المصدر ان صحيفة الشارع تريد فقط التخفيف عن التحالف الذي جمع صالح مع الحوثي للعلن من خلال الادوات الاعلامية التي تحولت الى اعلام مساند وداعم للمليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة
كما دعا المصدر جميع وسائل الأعلام إلى تحري الدقة والموضوعية والتحقق من صحة الأخبار وعدم التسرع أو الاعتماد على الشائعات والأقاويل الباطلة لابتزاز الآخرين بأحداث ووقائع ليس لها أي وجود تندرج ضمن مخطط عفاشي بتشكيل فريق اعلامي تم الكشف عنه مؤخرا لتضليل الري العام اليمني والسعودي ونشر في وسائل اعلامية محلية دولية
مستهدفا اليمن والسعودية وقطر وليس بغريب ان تعتمد مطابخ صالح بمثل هكذا افتراءات واشاعات فقد سبق ان نشرت صحيفة اليمن اليوم التابعة لصالح خبر كاذب زورا وبهتان قالت فيه الرئيس عبدربه منصور هادي سيغادر يوم 14 اكتوبر لإعلان انفصال الجنوب