أكدت مصادر ميدانية في مدينة الرضمة بمحافظة إب بأن المتمرد الحوثي أبو علي الحاكم يقود المعارك التي تخوضها جماعة الحوثي في الرضمة ضد مسلحو القبائل التي تقاوم التمدد الحوثي في ارضهم , مشيرة بأن "أبو علي الحاكم" شوهد يتجول في المدينة ويتنقل بين جبهات القتال في الرضمة مع عدد كبير من مسلحي الحوثي المدججين بمختلف الأسلحة .
ووفقاً لشهود عيان فقد أعلن "أبو علي الحاكم" وخلال حشود من المواطنين أصر على أن يتجمعوا في إحدى شوارع الرضمة بأن جماعته أي "الحوثي" سوف تواصل قتالها ضد من سماهم بـ"أبناء القبائل التكفيريين " وأعوانهم وكل من يقف في وجه "أنصار الله" مجدداً تأكيده بأنه لا يمكن لأي قوة أن تقف أمامهم وقال : لن يخيفنا مجلس الأمن الدولي ولا قراراته ولا نحسب لهم أي حساب فهو أضعف مما يتصوره الجميع ولا يستطيع إصدار أي قرار ضدنا ولو صدر قرار ضدي أو ضد أي من قيادات أنصار الله فلن يستطيع تنفيذه وسوف نجعل منهم عبرة أن فكروا حتى مجرد التفكير المساس بنا أو بقيادات جماعتنا " .
واستغرب مواطنون من تصريحات أبو علي الحاكم وتهديده لمجلس الأمن بل وتحديه بأن يصدر ضده أي قرار , بل ويقود المعارك في الرضمة وتوعده بنقل المعارك إلى أي منطقة سوف تقاوم انصار الله أو تقف في طريقهم .
ال مصدر قبلي إن اشتباكات عنيفة اندلعت الثلاثاء بين القبائل اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، في مديرية الرضمه بمحافظة إب وسط اليمن.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر قبلية قولها أن الاشتباكات اندلعت عقب تسليم جنود من الجيش مواقعهم للحوثيين في المدينة.
وأوضح أن جنود اللواء 55 المرابط في مدينة يريم القريبة، والتي سبق أن سيطر عليها الحوثيون قبل أيام سلموا مواقعهم للحوثيين طواعية دون أي مقاومة.
واللواء يتبع قوات الحرس الجمهوري سابقا، التي كان يقودها نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وسفير اليمن الحالي في الإمارات.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه المواقع هي مبنى المجمع الحكومي في المدينة (لم يعد يداوم فيه أحد) ومدرسة شهداء الوحدة وموقعين عسكريين آخرين فوق قرية الذاري خارج المدينة، والتي تعد من المناطق التي فيها موالون للحوثيين.
وتدور الاشتباكات وسط مدينة الرضمه، ويتبادل فيها الحوثيون من جهة والقبائل من جهة أخرى القصف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، وسماع دوي انفجارات إلى مسافة ثلاثة كيلومترات يُرجح أنها لقصف مدفعي.
وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بين الحوثيين، بعد تسلمهم لمواقع اللواء 55 الموالي للرئيس السابق، وبين أبناء القبائل، حيث أسفرت المواجهات بحسب إحصائية أولية من مصادر محلية عن سقوط اكثر من 5 قتلى،
أفادت مصادر متعددة أن الشيخ نبيل عبدالواحد الدعام، نجل الشيخ الدعام، قتل اليوم في المواجهات التي اندلعت بين قبائل الرضمة في إب جنوبي غرب ومسلحي جماعة الحوثيين.
وكانت المواجهات اشتعلت اليوم في مديرية الرضمة بعد إخلاء الجيش بعض مواقعه للحوثيين الذين اتهمتهم مصادر محلية بمهاجمة المديرية.
وأكدت مصادر تابعة للحوثيين أنهم سيطروا على مركز المديرية وإدارة الأمن في حين تدور اشتباكات بالمنطقة التي يقع فيها منزل الشيخ عبدالواحد الدعام وهو قيادي في المؤتمر.
وكان نبيل الدعام، الذي تفيد الأنباء بمقتله على ايدي الحوثيين، قد أكد في منشورات انتماءهم للمؤتمر واستعداهم للمواجهة مع الحوثيين لمنع دخولهم المنطقة، وقال: "سنظل موتمريين احرار ولن نتصالح مع اعداء الوطن مهما كلف الامر".
وكتب أيضاً: " انا وابني وأبي في حصون العز والشهادة لن اهرب تركيا او السعودية لن تدخل بلدي يا حوثي لن نقبل وساطة خائنة فاننا مستميتين عن بلادنا اما عيش بعزة او ميتة في القمم العالية في سبيل الله والوطن والجمهوريه والسنة النبوية".
، وإصابة أكثر من 10 آخرين، في حين لم يتضح حتى الآن عدد قتلى الحوثيين.
المصادر أكدت استمرار المواجهات حالياً، بعد أن تمكن رجال القبائل من طرد الحوثيين، وإغلاق جميع مداخل المديرية، حيث تدور حالياً مواجهات بالقرب من قرية المنجر والذاري.
وأفاد مصدر محلي آخر أن مواقع القبائل الآن تتعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من مواقع قوات الجيش ( الحرس الجمهوري سابقاً )، بعد أن تم تسليمها للحوثيين وتمكينهم من التمركز فيها.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي المتمردة انسحبت من قرية الذاري، باتجاه قرية المنجر، بعد أن تمكن أبناء القبائل من استعادة المجمع الحكومي وإحدى المدارس التي سيطر عليها الحوثيين في وقت سابق.
وأوضحت بأنه طريق صنعاء الضالع قُطع تماما، بسبب المعارك العنيفة بين القبائل والحوثيين في منطقة الرضمة، حيث ظل مئات المسافرين عالقين حتى ساعة متأخرة من نهار اليوم.
وتشير المصادر إلى أن مسلحو الحوثي يحاولون السيطرة على جبل «شيزر» بالرضمة، إلا أن قبائل «آل العكاد» تصدت لهم.
وأفادت مصادر متعددة أن الشيخ نبيل عبدالواحد الدعام، نجل الشيخ الدعام، قتل اليوم في المواجهات التي اندلعت بين قبائل الرضمة في إب جنوبي غرب ومسلحي جماعة الحوثيين.
وكانت المواجهات اشتعلت اليوم في مديرية الرضمة بعد إخلاء الجيش بعض مواقعه للحوثيين الذين اتهمتهم مصادر محلية بمهاجمة المديرية.
وأكدت مصادر تابعة للحوثيين أنهم سيطروا على مركز المديرية وإدارة الأمن في حين تدور اشتباكات بالمنطقة التي يقع فيها منزل الشيخ عبدالواحد الدعام وهو قيادي في المؤتمر.
وكان نبيل الدعام، الذي تفيد الأنباء بمقتله على ايدي الحوثيين، قد أكد في منشورات انتماءهم للمؤتمر واستعداهم للمواجهة مع الحوثيين لمنع دخولهم المنطقة، وقال: "سنظل موتمريين احرار ولن نتصالح مع اعداء الوطن مهما كلف الامر".
وكتب أيضاً: " انا وابني وأبي في حصون العز والشهادة لن اهرب تركيا او السعودية لن تدخل بلدي يا حوثي لن نقبل وساطة خائنة فاننا مستميتين عن بلادنا اما عيش بعزة او ميتة في القمم العالية في سبيل الله والوطن والجمهوريه والسنة النبوية".