الرئيسية - تقارير - لاؤل مرة : تشريح نفسي وفكري واسع النطاق لكشف نفسية الاجرام الدفينة للسيد عبدالملك الحوثي

لاؤل مرة : تشريح نفسي وفكري واسع النطاق لكشف نفسية الاجرام الدفينة للسيد عبدالملك الحوثي

الساعة 03:41 مساءً

 نشر الكاتب الصفي رداد السلامي مقال في صفحته  قال فيه أن عبد الملك الحوثي تجاوز كل الحدود الوطنية والاخلاقية والانسانية ، قتل ودمر وفجر ونهب وأرعب ووضع السلامي تحت عنوان أنا كاتب صحفي يمني سأمارس عملية تشريح نفسي وفكري واسع النطاق لكشف نفسية الاجرام الدفينة

نص المقال



أنا كاتب صحفي يمني
ربما أتعرض للقتل من قبل عبد الملك الحوثي ، وهذا شرف أتمناه ، الحرية لها ثمن كبير ، ودماءنا لن تذهب هدرا بكل قطرة دم تولد ألف حكاية للحرية والمقاومة ، الحقيقة أن عبد الملك الحوثي تجاوز كل الحدود الوطنية والاخلاقية والانسانية ، قتل ودمر وفجر ونهب وأرعب .
إن الكلمة لن تموت وهي الاداة المناسبة بالنسبة لي ككاتب ومثقف وطني حر في مواجهة رعب هذا المتوحش السافك الذي يرفع شعارات زائفة تستبطن الموت لشعبنا اليمني العظيم ، هذا الذي ينحدر من جينات الفرس ومن أصلاب المجوس جاء يتحدث بلسان المظلومية فيما يمارس أبشع أفعال الظلم حاملا معه عقدة الحقد لأمة أسقطت حضارة البغي الامبراطوري الفارسي القديم...
سأكتب في عبد الملك الحوثي كل كلمة قوية جارحة حادة كالسكين سأمارس عملية تشريح نفسي وفكري واسع النطاق لكشف نفسية الاجرام الدفينة في وعي هذا الدعي الدخيل علينا وعلى ثقافتنا الوطنية اليمنية الاصيلة هذا الناهب الذي يحمل فجور أبو لهب وكيد حمالة الحطب .
هو يعلم جيدا أنه لم ينتصر بمليشياته علينا كيمنيين لم يكسر ارداتنا بقوته الذاتية ولكن بقوة الخيانة الخفية القذرة التي صنعت منه فيلا بعد ان كان قردا ، إن قضيتنا مع هذا القاتل ليست قضية طائفية حول معتقد بل قضية وطنية قضية الحرية والكرامة قضية الانسانية والتسامح قضية الحياة الكريمة في وطن يتساوى فيه الجميع فلا سيدا ولا مسودا .
عبد الملك نحن لا نخشى الموت ما قيمة الحياة بلا حرية ولا كرامة إنها موتا حيا تأنفه نخوة الاحرار الذي قضوا نحبهم في مواجهة حقدك الاسود المنسوج من عمائم أسيادك في إيران ، ومن ظلمة قلوبهم ولد ذلك السواد ليقتل فقط..!
من سيوقف قلمي سوى الموت يا عبد الملك من سيوقف حبر كلماتي سوى صعود الروح لخالقها لن تموت إرادتنا أيها المسخ القاتل إننا كل يوم نرويها بحياة أرواحنا نرويها بجمال احلامنا ونبل تطلعاتنا وسمو أهدافنا التي نحلم بها كمينيين أحرارا.
وإلى كل يمني حر أقول "إذا ما استشعرت الاعتزاز بذاتك وبكرامتك كإنسان حر وكريم ، فلن تتقمص شخصية عبد، وتبدأ في البحث عمن تجعل منه سيدا لك، وسوف تقرر أن تكون سيد ذاتك، عندها لن نجد في أي مكان من يغامر بأن يدعي أنه سيداً للآخرين"
إن كلماتنا ستظل توقد زيت المقاومة وستكتب في حدقات أعين أطفالنا ضوء الرجولة ... نحن لانملك سوى احزمة أقلام وأحلام ملونة وكثير من الصدق ومخزون التضحية
ولانامت اعين الجبناء الخونة...

رداد السلامي