بقلم/السراج اليماني
بعد عودة الرئيس اليمني السابق من رحلته العلاجية من المملكة العربية السعودية واليمن تعيش حالة اشبه بقطاع غزة او قل تشبه عهد اوروبا في ظل حكم النازي الفاشي الديكتاتور هتلر فاليمن تعيش المجازر والمذابح والمحارق التي تعد جرائم حرب ضد الانسانية والمجتمع الدولي يتفرج على كل الذي يجري في اليمن ولاتحرك ساكنا بل انها تبحث عن حلول ومخارج لهذا المجرم السفاح الطاغية العلج حفيد هتلر. في اليمن ليستمر في مجازره ومذابحه بل واوجدت له حصانة ولنظامه السفاحين .
كنا نظنه انه رجل صادق وعند كلمته ولم نكن نعلم انه مثله مثل الحكام البويهيين والعبيديين وآل دهلوي الذين يستخدمون التقية عندما صرح في خطابه المتلفز والذي بث عبر قناة اليمن والذي اظهر فيه التودد للشعب اليمني كي يقبلون بعودته في حين كانت احزاب المعارضة رافضة بعودته لمعرفتها باياليب حفيد اودلف ولخبرتهم الطويلة به مع اننا كنا نذمهم على صنيعهم هذا وما كنا نعرف من حاله الكثير وعن طرائقه واساليبه الملتوية والخداعة ففي ذلك الخطاب قال كلام خالفه بمجرد ان وطأت قدماه مطار صنعاء قال:جئتكم بغصن الزيتون وحمامة السلام وكانت الاباتشي هي حمامة السلام التي قصدها حفيد اودلف وغصن الزيتون المدفع والدبابة والكاتيوشا التي ضرب بها ابناءمحافظة تعز الحالمة الذين أفوا معه وساعدوه ليعتلي كرسي الحكم وهو لم يبادلهم الوفاءبوفاءولو يسيرا وليس مماثلا'
فبعد عودته المشؤومة الى اليمن ونار الحقد تستعر في احشائه وبائنة من حروج جسده ووجهه المرقع بجلود الشياطين نجله احمد وطارق وعمار وخالد واخيه في التفاهة والبلطجة محمد صالح وعلي صالح الذين دبروا حادثة النهدين للتخلص منه ومن قيادات نظامه الذي شاخ وشاب وهرم وترهل في وقت كانوا يريدونه ان يتنحى ولكنه رفض بسبب حب الكرسي الذي أشربه قلبه وبسببه سفك دماء الابرياء وابعد كل المناظليين والوطنيين والشرفاء وقرب اليه من يسجد له بالغداة والعشي وحين الظهيرة والذي بسببه قتل الرئيس الحمدي والحق به القشمي وبسببه جعلته يتامر على الحنوب وفتن بين ابنائه ودعم نايف حواته الذي أجج الحرب في ال12من ياناير86م ليعلب لعبته ليضم الجنوب مع الشمال في شكل وحدة شكلية لينهب ثروات الجنوب وبعدها اما انا واما الطوفان كما هو حاصل الان.
فبعدوصوله الى اليمن فكر بالانتقام من المملكة العربية التي احتضنته وعالجته هو واغلب كوادره العلوج ولكن حليف اودلف لايعرف الاحسان لم احسن اليه فحياته كلها اساءة وخزي وعار على الانسانية جمعاء فذهب في تشكيل تنظيم انصار الشريعة بعد ان كان اسمه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بعد ان رأى ان هذا التنظيم سيدر عليه دخلا وسيتثمره ايما استثنار وبالفعل اصبح هذا الوليد بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا وعلى هذا جعل من يقومون بقيادة هذا التنظيم هم اقرب الناس اليه من ابنائه وابناءاخيه طارق وعمار ويحيى وكنعان واخويه علي ومحمد ومن يسبحون بحمده ويعبدونه في السر والعلن ممن مسخ الله عقولهم وجعلهم اخس من احفاد القردة والخنازير وبعد ذلك عاثوا في اليمن بالفساد وسلمهم جميع الاسلحة والمعدات العسكرية بل الافراد الذين كان يعدهم النخبة والحرس وسلمهم كل الاجهزة والتقنيات التي سلمتها امريكا له لمكافحة الارهاب وسخرها لمحاربة الشعب لانه جعل الشعب كله ارهابي والسبب ثورة 2011م التي اطاحت بنظام حكمه الكهنوتي الاستبدادي الاقصائي الائستأثاري الذي كان معظمة من البلاطجة واللصوص وعبدة المادة ودكوا الشعب دكا دكا ولاننسى مقالته المشهورة على اهل اليمن بعد سقوطه من الحكم :"إما أنا وإما الطوفان"
ودمتم شعب اليمن شعبا صابرا ومحتسبا والله عونكم
كاتب من اليمن وباخث في شؤون الارهاب الشارقة