كشفت تقارير صادرة عن مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية عن فساد اداري ومالي تورط فيه مدير ميناء المخا محمد احمد صبر حيث دقت نواقيس الانذار كلها واجراس الاستغاثة للفت النظر لهذا الخطر الماحق الساحق المسمى الفساد في ميناء المخا وما دام الشىء بالشىءيذكر ففي حديث لافت اشارت هذه التقارير الحقيقة المؤلمة لما يدور بالميناء منذ تعين صبر مدير لها كالسوس ينخر فى عظام الاقتصاد والمجتمع ويدمره
وتضمنت كشوفات رسمية الوان وطرق ونماذج الفساد الاداري التي تمثلت بالتعدي على بعض الموظفين بالفاظ نابية وقيامة بحركة تنقلات لبعض الموظفين من درجة ادنى الى درجة اعلى والعكس وتكليف اخرين رؤساء اقسام دون العودة للمركز الرئيسي وقيام شقيقه الذي يعمل بالاجر الاجل بتوزيع مذكرة رسمية والتوقيع عليها وعمليات صرف مخصصات ومستحقات مالية من حق الموظفين الى لجان لا علاقة لهم بنشاط الميناء وتجاوز البنود المعتمدة ا
وكشف التقرير عن صرفيات للمرافقين مع مدير المينا غير معتمدة من المركز الرئيسي تصل الى اكثر من 1440000 وصرفيات للقنوات الفضائية واعلاميين بمبالغ مالية قدرها 1040000 وذلك بهدف تحسين صورته امام الراي العام وممارسة الفساد وصرفيات بدل سفريات بين تعز والحديدة وصنعاء بدون معرفة المركز الرئيسي وغير معتمدة في الميزانية وصرفيات مبالغ مالية كبيرة لصيانة السيارة الخاصة به بمبلغ 1024800 وصرفيات شملت الاتي
صرف مقابل مأكل ومشرب من مطعم السعيد والبرج بالمخا [865400 ـ
صرفيات مكافاة لمدير البنك المركزي ومندوب الرائب شهريا بلغت 220000
وذلك لعدم تطبيق الرقابة الداخلية وترتب على ذلك اعباء مالية كبيرة لا تخدم النشاط بالإضافة الى حرمانها من ايرادات السنابك الداخلة الى الميناء ولم تحسب لها رسوم مستحقة للمؤسسة نتيجة عدم معرفة ادارة الفرع بدخولها وخروجها واحتساب ايجار القطر للتقدير الشخصي وليس حسب اللائحة
