قال مراقبون ومتابعون لتطورات الأوضاع التي تشهدها الساحة اليمنية بأن التحذيرات التي وجهها السفير الأمريكي بصنعاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن خلال (48) ساعة كان ينبغي أن تصدر عقب التوقيع على المبادرة الخليجية أو على الأقل عقب اختتام مؤتمر الحوار الوطني غير أن صدورها الان ينبغي له ان تتبعه إجراءات عملية من شأنها بأن تضغط نحو الدفع بإلزام صالح بمغادرة اليمن باعتباره أحد المعرقلين الأساسيين للتسوية السياسية في اليمن .
وقال المراقبون في تصريحات خاصة لـ"حياة عدن" بان المجتمع الدولي وتحديداً مجلس الأمن الدولي ملزم اليوم بعدم إتاحة الفرصة أمام صالح للقيام بأي أعمال انتقامية أو تصفيات لخصومه السياسيين أو أعمال تخريب واعتداءات قد يرتكبها اتباعه من شأنها بأن تسهم في تفجير الأوضاع , مؤكدين بان خروج صالح من اليمن بات مطلباً أساسياً لكافة أبناء الشعب اليمني بل ان خروجه سوف يصب لمصلحة الشعب اليمني شمالاً وجنوباً .