الرئيسية - تقارير - صالح يتعرض لخسارة والرئيس هادي يتقدم للامام وينتزع بطاقة التأهل لاحراز اللقب العالمي

صالح يتعرض لخسارة والرئيس هادي يتقدم للامام وينتزع بطاقة التأهل لاحراز اللقب العالمي

الساعة 08:57 مساءً (هنا عدن - خاص)



>اظهر استبان حديث نفذه مركز اتجاهات للدراسات وقياس الرأي ان اليمنيين يميلون الى السلام والاستقرار في اغلب المراحل التي مر بها اليمن .
 
 واوضحت مؤشرات الاستبيان الاولية الذي اجراه المركز ان سياسة الرئيس عبدربه منصور هادي على صعيد ترسيخ السلم الاجتماعي تحظى بقبول القطاع الاقتصادي والاستثماري وقطاع الاعمال علاوة على الفئات الاخرى من قطاع الطلاب والفلاحين وطبقات الاعمال الحرة لمايمثله الاستقرار والسلام من عامل نمو وتطور في ظل الظروف الراهنة وماتمثله الصراعات والحروب من تهديد لمختلف الانشطة علاوة على تهديد الحياة والسكينة العامة والسلم الاهلي حاضرا ومستقبلا .
 
واشار الاستبيان الى عدم اتجاه العينات للعنف والتعصب المذهبي والطائفي , والتي تفضل العيش بسلام بعيدا عن اجواء الانقسامات والمواجهات التي تؤدي الى التنافر والضغينة وتنمية شعور لايساهم في تعزيز وحدة المجتمع وتمتين نسيجه الاجتماعي ..
 
وخلص الاستبيان الى الاشارة لاهمية  ارساء قواعد الاخاء والتعايش السلمي ونبذ ثقافة العنف والتعصب والنعرات الطائفية , وتوفير بيئة خلاقة وحاضنة لتعايش كل ابناء اليمن بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية و الفكرية وشرائحهم الاجتماعية .
 
وكانت منظمات حقوقية واعلامية يمنية وعربية اشارت في تقاريرها مطلع الشهر الماضي الى ان الرئيس هادي نجح في تجنيب بلاده الانزلاق في حرب اهلية طاحنة وعمل على رعاية توقيع كافة القوى والمكونات السياسية على اتفاق السلم والشراكة الوطنية في 21 سبتمبر في الوقت ذاته التي كانت اصوات المدافع والقذائف تدوي في ارجاء العاصمة صنعاء , وعمل على كبح جماع اندلاع حرب اهلية , واستطاع انتزاع لقب بطل السلام .  
 
نص تقرير المنظمة : 
 
واعتبرت منظمات إعلامية وحقوقية الرئيس عبد ربه منصور هادي رجل سلام من الطراز الأول كونه استطاع في ظروف معقدة وعصيبة تجنيب بلاده حرباً اهلية كات على الأبواب , وتوافرت كل عوامل إشتعالها .
 
واكدت رابطة الصحافة القومية ومؤسسة الأرض البيئية والحقوقية توفر كافة الشروط في إداء الرئيس الهادي التي تؤهله للحصول على لقب بطل عالمي للسلام .
 
واوضحت تلك المنظمات الظروف السياسية والعسكرية والإقتصادية المعقدة حين تولي الرئيس هادي للسلطة , واساليبه الحكيمة في التعامل معها وإزالة أسباب التوتر والحفاظ على الوحدة وامن وإستقرار الوطن .
 
واشارت إلى ان الرئيس هادي تمكن اكثر من مرة من تجنيب العاصمة صنعاء واليمن الدمار وحفظ الأرواح  والممتلكات بعد ان كانت اصابع الأطراف المختلفة على الزناد وطرزت شوارع واحياء العاصمة بـ"المتاريس" والمجاميع المسلحة المتأهبة للتناحر والإقتتال ورعى توقيع اتفاق السلم والشراكة الوطنية مطفئا به جذوة حرب كانت مشتعلة في اطراف العاصمة .. 
 
وقالت ان الشارع في المحافظات الجنوبية شهد إصطفافاً واسعاً لفك الإرتباط بالتزامن مع إستغلال انصار الشريعة احد اجنحة تنظيم القاعدة للوضع للتوسع والتغلغل في بعض مديريات المحافظات الجنوبية , إلا ان الرئيس هادي طهر تلك المحافظات من التنظيم الإرهابي , وإستوعب الإحتقان الذي شهده الشارع الجنوبي وعمل جاداً على معالجة اسبابه .
 
واضافت : ان الحوار الوطني الذي شاركت فيه كافة الأطراف السياسية وكل المكونات الممثلة للشعب اليمني مثل نقلة نوعية وتقليداً جديداً لحل الخلافات . اثار إعجاب الداخل والخارج وشخص المشكلة اليمنية وطرح المعالجات في مصفوفة كاملة احتوتها مخرجات الحوار الوطني .
 
منوهة إلى ان مرحلة الحوار الوطني وإجتماع اليمنيين لمناقشة قضاياهم والتشارك في وضع الحلول العملية لمشاكلهم تحسب للرئيس عبد ربه منصور هادي .
 
داعية إلى الأهمية الإنسانية لتقدير جهود الرئيس هادي الذي قدم نموذجاً إيجابياً ومغايراً في دول العالم الثالث , واسهم بصورة كبيرة في حقن دماء اليمنيين ومهد السبيل لممارسة ديمقراطية حقيقية وغيرها من الأسباب والعوامل التي تؤهله للحصول على جائزة نوبل للسلام .