في صلح قبلي
مشائخ من البيضاء وذمار ينجحوا في إعادة ولد لاحد رجال المال والاعمال بالعاصمة صنعاء اختطف من امام منزله بصنعاء
2014/11/18
الساعة 10:13 مساءً
(خاص )
strong>
نجح عدد من مشائخ محافظتي البيضاء وذمار في اعادة طفل رجل الاعمال عبداللطيف احمد حسين العزاني صاحب مراكز العزني من ايدي خاطفه
وقال مصدر مقرب من رجل الاعمال العزاني أن المدعو سيف ناصر القوسي من قبيلة آل القوسي بني قوس " الحدأ " محافظة ذمار قام بأختطاف الطفل عبدالوهاب عبداللطيف احمد حسين العزاني الذي لم يتجاوز عمرهُ الـ " 4 سنوات " بيوم الجمعة من أمام منزلهم بالعاصمة صنعاء في حادثة مؤسفة لم يسبق لها مثيل بحادثةٍ لايقرها شرع ولاقانون ولا عرف قبلي
وعند سماع خبر اختطاف الطفل توافد المئات من آل عزان بمحافظة البيضاء مدججين بأسلحتهم ، وساندتهم كل قبائل محافظة البيضاء الشريفة للنكف القبلي والأصطفاف الأخوي والتلاحم الحقيقي مستنكرين تلك الحادثة الرخيصة والجريمة النكراء ، وقد حددوا للخاطف وقبيلته مهلة معينه بأعادة الطفل ، مالم فأن الجواب مايروه لا مايسمعوه
ودعت قبائل البيضاء اللواء فضل القوسي القائد السابق للقوات الخاصة " الأمن المركزي سابقاً " والذي بدوره وجّب بساعته ِ وحكم اهل المخطوف تحكيم " صبّر " ،رافضاً لما قام بهِ صاحبهم وبهذا التوجيب تم إعادة الطفل المخطوف فجر يوم السبت الساعة الـ 4:30 صباحاً .
وقدم يوم الأحد إلى صنعاء وفد من آل القوسي يتقدمهم الشيخ ناجي عبدالله القوسي والعميد فضل القوسي قائد القوات الخاصة " سابقاً " مع كثير من أعيان ومشائخ الحدأ وبني قوس يقدر عددهم ب200 شخص مسندّين محكمين بـ 22 رأس بقر مقرين معترفين بخطأهم مشرفين الحكم قبل سماعه ، ومستنكرين هذهِ الجريمة التي اقدم عليها هذا الشخص
وكان على رأس مستقبليهم الشيخ عبدالرحمن محسن سالم العزاني ومجموعة من اعيان ووجهاء ومشائخ البيضاء الأبية وعدد من اعضاء مجلس النواب .
و تحدث الشيخ ناجي عبدالله القوسي والعميد فضل القوسي وقالوا جئناكم محكمين مسندين بـ 22 راس بقر مقرين بالخطأ احكموا علينا ماشئتم ، ونحنُ قابلين بما حكمتم مشرفين الحكم قبل سماعه .
وتحدث الشيخ محمد ناصر العامري محافظ محافظة البيضاء السابق وقال
لقبائل بني قوس الحدا ، ومن حضر معهم ،ماقام بهِ صاحبكم فعل مستنكر ومشين ولايمت للعرف والسالف القبلي بصله ، ناهيك عن الجانب الديني والقانوني ، واضاف العامري قائلام لهم نحن لانبحث عن شيء من وسخ الدنيا ، ولكن ماقمتم به عمل لايقرهُ شرع ولاقانون .
ونحن نطلب منكم اليمين ( يمين السوية ) فأقسموا ال القوسي بني قوس انهم ان جاءت اليهم قبائل ال عزان بما جاءوا به ال القوسي ،بأنهم سيقبلوا بما جاءوا به من مسند وتحكيم .
وفي ختام التحكيم ماكان من اهل المخطوف وقبائل ال عزان ، إلا ان سامحوا ، وعفو واصلحوا واعادوا لهم " الـ 22 راس بقر التي اتوا بها مسندين .
الصورة أدناه للطفل المخطوف