الرئيسية - تقارير - المخلوع صالح في ذمة الله!!!

المخلوع صالح في ذمة الله!!!

الساعة 12:26 صباحاً


بقلم/السراج اليماني

استهلال:
انما الامم الاخلاق مابقيت ............فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.



...ما معنى الرجولة ؟؟

الا ترى أخي القارئ الكريم ان الرجولة تحمل معنى اكثر بلاغة مما نتخيله ؟؟

الرجولة صدق التعامل ..

الرجولة حب يملأ المكان ..

وقوة تهيب العدو قبل الجبان ..

الرجولة هو جذب المرأة لشخصيتك .. لا الانبطاح تحت اقدامهاوالعمل بأوامرها ولاتحسب للعواقب


الرجولة فن الحوار مع العاقل والاعراض عن السفيه والجاهل ..

الرجولة هو غض الطرف عن التفاهة والسفاهة .. والالتزام بما يرفع المقام والمكانة ..

الرجولة حلم وحكمة لا صرعة وبطش في الخليقة ..

الرجولة جنون تعصف بالمعارك ... ونسيم رائع يهب في المحافل ..

الرجولة كلمة تحمل بحور من المعاني ..

مهما وصفت تلك المفردات سيبقى وصفي لها ناقص ..

انظروا الى من يطلق عليهم رجال في هذا الزمان !!


يصرخ بسبب وبدون سبب... ويقال هذا رجل ّّ!!

عبوس الوجه وضياع الابتسامة من وجه... ليقال هذا رجل !!
حاقد حاسد منتقم كذاب مخادع ويقال عنه رجل؟
اكثر مااكره أولئك الذكور ممن يدعون الرجولة زورا وبهتانا والرجولة من اعمالهم واقوالهم براء.بل بينهم وبينها مفازات عجزوا على قطعها وتحمل المشاق في الوصول اليها .
وفي الحقيقة هم لايعرفون عن الرجولة شيئاولامعناها بل هم كالبهائم بل هم اضل لاعقول لهم انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور هؤلاءتسيرهم عقولهم البهيمية وشهواتهم الجامحة اللاهثة الطامعة تحركهم نسائهم من وراءالجدر لقد انخدعوا بالحكمة القائلة :"وراءكل رجل عظيم امرأة "مالوا لهذه القاعدة دونما تفكر فيما تملي عليهم نسائهم فانهارت اخلاقهم واوصلتهم للشرب من الوحل فجعلتهم يلهثون وراء المجاري علهم يجدون ما يروي عطشهم ويشفي غليلهم ويكبح جماح غيظهم ومع ذلك مازلوا متعطشون للمزيد من الاوحال .

 

فالمتأمل في كل مايقوم به المخلوع صالح وحاشيته وزبانيته وعصاباته يعرف انما هي ناتج عن شهوة امرأة تطمح لان تكون في مصاف الملكات وتتمنى ان تمتلك كل شبر في الارض ومايقوم به المخلوع صالح خلع الله قلبه واوردته ورموش عينيه فإن لم يكن حلم امرأة فهو حلم صبيان ورعان طائشين حالمون بالرجولة التي لم يبلغوها ولن يبلغوها طالما وهذه هي افكارهم وهذه هي احجام عقولهم التي منحهم اياها ربنا سبحانه وتعالى ومع ذلك يصرون على اخراجها عن فطرتها وتحويلها الى تصرفات بهيمية ..

الكذب والدجل والتضليل والتغرير وبث الشائعات والمتاجرة بقوت الشعب وبكرامتهم واخلاقهم وبث الرعب والرذيلة ونشر السموم والتأبط في الشرور والاثام واستغلال معاناة الناس للمتاجرة بها وبث الروح الانهزامية والانتقامية والتحريش بينهم والتحريض على قتلهم بل وأسلمتهم الى عدوهم هل هذه من الرجولة ؟...
بل انت من تتآمر عليهم وترعبهم وتزعجهم وتقلق امنهم وسكينتهم وتحقد عليهم وتحسد تطورهم وفضل الله عليهم ثم توجه سلاحك وتقتلهم وبابشع الطرق والوسائل تارة رميا بالرصاص واخرى بالذبح والتمثيل بجثثهم وتارة بالتفجير والتدمير الشامل وتارة بالحرق بالنار ولايعذب بالنار الا رب النار وتارة تصب عليهم الاسيت المحرق المشوه للاجسام ويخرجها عن طبيعتها التي خلقها الله عليها وكل هذا لان اسيادك صبوا عليك الفوتي جاز بسبب دناءتك وحقارتك وطمعك وبيعك لدينك واخلاقك ومارست عليهم هوايتك المفضلة والتي تجيدها بحرفية لانظير لها الا وهي: الكذب والدجل واللعب ونهب اموالهم بحجة مكافحة الارهاب وتدعيم لاواصر الاخوة بينك وبين اليهود والنصارى والفرس وانتقموا منك اشر انتقام فلم ترجع الى الله الذي سينجيك منهم بل رجعت الى السدنة والكهنة والمشعوذين والدجالين والسخرة لعقليتك المريضة وروحك الانهزامية وشهوتك الانتقامية وهم من قادك لكل ماتقوم به في حق الشعب الذي تحمل ظلمك وبطشك ونهبك وبادتك لهم لعقودمن الزمان ولم تكتفي بذلك وتقبل لطف الله وستره لك ولكنك جعلت الوزغة مثلا لك تحتذي به لان الوزغة اذا ضربت وماتت بقي ذنبها يتحرك فهذا هو علي عبدالله صالح مات سياسيا واخلاقيا ومازال ذيله يلعب وعما قريب سينتحر ...

كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة