بقلم/السراج اليماني
ان مايقوم به هذا الكائن الضار في حق أبناء الشعب اليمني بكل مكوناته وفصائله من جرائم قتل وابادة جماعية ومذابح ومجازر والتي تعتبر جرائما ضد الانسانية ولايرتكبها الأسوياء من البشر لايرتكبها الا من سلبت عقولهم وضمائرهم وممن نزعت الرحمة من قلوبهم ومسخت فطرهم من الانسانية الى البهيمية الى الحيوانية وممن لايتعايشون مع غيرهم والتي تمجها كل العقول والطبائع وتحرمها كل الاديان والشرائع بل وتأباها حتى الفطر البهيمية ومع هذا يقوم بها هذا الحيوان الذي لايرعوي للعهود ولا المواثيق ولا يقف عند الحدود الإلهية ولايقف عند حد معين لجرائمه وكلما ارتكب هو وعلوجه جريمة يزداد نهمهم للمزيد من الجرائم وكأنهم أغتروا بحلم الله لهم وصبره عليهم وكأنهم كذلك وثقوا من عودتهم للحكم لذا فهم يمارسون ابشع الجرائم والتي يريد بها اخضاع الشعب اليمني البطل صانع المعجزات ووالمنجزات وصانع الثورات التي حطمت كل الطغاة وصنيعه هذا انما هو للضغط على الشعب اليمني للقبول بعودته وعلوجه كأنهم لايعلمون عن طبيعة هذا الشعب الجبار البطل و ان كلما تعمقوا في الجرائم كلما ازاداد الشعب اصرارا على رفضهم ولو كلف هذا فناء كل ابناء الشعب وانهم يضحون بانفسهم فلم يترددوا ولم يخافوا مايقوم به هذا الحيوان الضار وعلوجه الاشرار .
ان المشاهد المتأمل لكل جرائم اقتحام المنازل وتدميرها وتهجير ساكنيها والتنكيل بهم يعلم علما يقينيا انه ليس السيد الحوثي الصغير هو الذي يقوم بها وان كنت لا اعفي السيد من الاشتراك في فعلها او الترويج لها او التغطية عن مرتكبيها بطول سكوته عمن يقوم بها مع معرفته للجهة التي ترتكبها وبقاء تحالفه معها الى اليوم ،لكن يجب ان نعرف من هو المستفيد منها ومن هي الجهة التي تمتلك مقومات وأدوات تلك الجرائم الحساسة والبالغة في الأثر وسرعة الانتشار يعرف ان السيد وزنابيله لايمكنهم الوصول لهذه المرحلة من الدهاء والمكر والتربص والخيانة والغدر والانتقام .
فيرجح ان هذا الحيوان الذي اصيب بداء الكلب هو الذي يقوم بهكذا جرائم مستعينا بعلوجه ووسائل الدعم الامريكية التي حصل عليها من قسم مكافحة الارهاب قبل مغادرته للسلطة والتي لم يعيدها الى الدولة واستأثر بها وحفظها في زوايا الخبايا في معسكرات ريمة حمية وجامع الصالح وقناة اليمن اليوم وغيرها من الاماكن الامنة والتي عادة ما يشك انسان ان تكون فيها وهاهو اليوم يستعملها في ابادة ابناء اليمن ممن يعارضونه بحق او بباطل ... وهذا الداء يجعل صاحبه يبحث عمن امامه ليعظه ويضع سمه على رجله فينتشر فيروسه فيه ثم لايرجى برئه ولايتماثل للشفاء الا فيما ندر وهذه الطريقة الخبيثة لايحسن فعلها غير الكلاب المصابة بداء الكلب وهذه الكلاب المسعورة لاتموت الا أن نرمى اول حجر تقع على جسده فياترى من سيبسل ويتبرع بالرمي لهذه الحجر والتي لطالما انتظرناها كثيرا ونؤمن ان ساعتها حانت .
ودمتم جميعا ممسكون بحجاركم لتتخلص اليمن من هذا الداء العضال
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة