�كد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, أمس, أن الجهود منصبة لإعادة الاعتبار للجيش ولُحمته وتجاوز كل الخلافات والانقسامات نتيجة الصراعات السياسية والفئوية.
وقال هادي, خلال استقباله لجنة الوفاق الوطني البرلمانية, “لا نريد أن يكون اليمن حقل تجارب وتجاذب من هنا وهناك على المستوى الإقليمي والدولي فلابد من تنفيذ بنود السلم والشراكة الوطنية بما في ذلك الملحق الأمني لتجنيب الوطن المزيد من التدهور والإنقسامات سواء كانت جهوية أو مناطقية أو مذهبية”.
وأضاف “على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية سواء في مجلس النواب أو الحكومة والهيئات والمؤسسات بجدية وإخلاص لتجاوز التحديات كافة بكل أنواعها وصورها حتى بلوغ الأهداف المرجوة”.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أنه جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتصلة بمهام اللجنة والمتمثلة بالجهود الهادفة إلى تقريب في وجهات النظر بين القوى السياسية والأحزاب وكذلك وقف التداعيات في محافظة مأرب على أن تقوم الدولة والحكومة بواجباتها في حماية المصالح الحكومية وشركات النفط والغاز وخطوط الكهرباء من الاعتداءات والتخريب ومكافحة الإرهاب بصورة جدية.