كشف محبوب علي مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإعلامية عن قرار بتثبيت الشهداء الذي استشهدوا في مستشفى العرضي العام الماضي ونيل حقوقهم أسوة بشهداء القوات المسلحة.
وأكد محبوب علي خلال فعالية إحياء الذكرى الأولى لشهداء مستشفى العرضي أن القرار تضمن يوم الخامس من ديسمبر من كل عام يوماً للشهيد.
ونظم صباح اليوم في مستشفى العرضي حفل خطابي بمناسبة الذكرى الأولى للحادث الإرهابي الذي استهدف مستشفى العرضي في الخامس من ديسمبر 2013م بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمود أحمد سالم ووزير الداخلية اللواء جلال الرويشان ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور احمد عوض بن مبارك
ونظم صباح اليوم في مستشفى العرضي حفل خطابي بمناسبة الذكرى الأولى للحادث الإرهابي الذي استهدف مستشفى العرضي في الخامس من ديسمبر 2013م بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمود أحمد سالم ووزير الداخلية اللواء جلال الرويشان ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور احمد عوض بن مبارك .
وفي الحفل القى وزير الدفاع كلمة ترحم في مستهلها على ارواح الشهداء الذين قضوا في الحادث الإرهابي الغادر صباح الخامس من ديسمبر العام الماضي وهم يؤدون واجبهم الانساني النبيل في خدمة المرضى من منتسبي القوات المسلحة والمواطنين..
وقال في سياق كلمته : يا ابناء قواتنا المسلحة الصامدين المرابطين في كل ثغور الوطن عيوناً يقظة وساهرة على حياض الوطن وأمن واستقرار المواطن يا شهداء مستشفى العرضي وقواتنا المسلحة في ميدان السبعين ومنطقة دوفس وفي سيئون وعزان وشبوة وعدن وابين ورداع وغيرها من المواقع المنتشرة في كل ربوع الوطن كونوا على ثقة بأن دمائكم الزكية لن تذهب هدراً وان ليل الإرهاب سوف ينجلي بصبح مشرق وشمس تلفح دياجير الظلام وخفافيش الغدر والخيانة وستظل تضحياتكم ومآثركم خالدة في سفر تاريخ شعبكم وعلماً من اعلام البطولة والشهادة في سبيل الاوطان وهي محط فخر واعتزاز قيادتكم وشعبكم ووطنكم.
واشار وزير الدفاع الى ان الذكرى السنوية ليوم الشهيد ينبغي ان تشكل قوة دافعة وعزائم كبيرة لمواجهة الارهاب وتجفيف منابعه واستئصال شأفته عبر توحد كل قوى العمل الوطني لمواجهة الارهاب وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والامنية والعسكرية.
ودعا الى تشديد الاجراءات الأمنية وتعزيز اليقظة القتالية لمواجهة الارهاب ومنع حدوثه باتخاذ عدد من التدابير الاحترازية وتوجيه الضربات الاستباقية وعلى مختلف الاصعدة بما من شأنه حماية التجمعات العسكرية والسكانية ومقدرات الوطن الاقتصادية،مشيداً بشجاعة واستبسال وصمود مقاتلينا الابطال في كل مواقع المرابطة القتالية الذين يتصدون للإرهاب ويدافعون عن شرف الامة بكل شجاعة واستبسال.
من جانبه أعلن المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية محبوب علي قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي منح شهداء العرضي الدرجات الوظيفية الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن.
وكان مدير مستشفى العرضي الدكتور هشام عثمان قد القى كلمة رحب فيها بالضيوف والحاضرين مشيراً الى مدلولات واهمية الاحتفال بهذه المناسبة الأليمة التي كان فيها مستشفى العرضي هدفاً للإرهاب الذي لم يميز بين طفل او امرأة او شيخ وطبيب او ممرضة او مريض من الاهالي او العسكريين فسقط جراء ذلك الحادث الارهابي الجبان خيرة الاطباء والممرضين والممرضات والفنيين بعملية اجرامية بشعة يندى لها جبين الانسانية ويستنكرها ديننا الحنيف وشريعته السمحاء .
كما القيت كلمات عن الكادر الطبي الاجنبي واسر الشهداء ومنظمات المجتمع المدني اكدت في مجملها على بشاعة الحادث الارهابي الذي استهدف مستشفى العرضي والذي لم يثني طاقمه الطبي والتمريضي عن اداء مهامه الانسانية تجاه المرضى تحت مختلف الظروف.. وقدمت الكلمات الشكر لقيادة الوطن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة على الرعاية والاهتمام وقراره الصائب والحكيم الذي تلاه مستشاره للشئون الاعلامية محبوب علي والقاضي بتثبيت الشهداء بالخدمة ونيل حقوقهم اسوة بشهداء القوات المسلحة واعتبار يوم الخامس من ديسمبر من كل عام يوماً للشهيد.
كما قام وزير الدفاع ومعه وزير الداخلية ورئيس هيئة الاركان العامة بتكريم شهداء المستشفى من خلال اقربائهم بالإضافة الى طاقم المستشفى الطبي والتمريضي والخدمي.
هذا وكان وزير الدفاع ومعه رئيس هيئة الاركان العامة ونائب رئيس هيئة الاركان العامة وامين محلي العاصمة امين جمعان قد قاما بوضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء المستشفى.
حضر الحفل اللواء الركن عبدالباري الشميري نائب رئيس هيئة الأركان العامة ومنصر باعوم نائب وزير الصحة وعدد من قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وجمع حاشد من الضيوف .