أكد الدكتور البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن سيناريوهات التفويضات المستمرة لفض اعتصام ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة تؤكد أن كل قادة الانقلاب يدركون خطورة هذه الجرائم الجنائية التي تستوجب المحاكمة الجنائية الدولية، والكل سيحاسب عاجلاً أو آجلاً.
وأوضح أننا أمام دولة لا عقلَ لها ولا سياسةَ لها وليس لديها القدرة على تقديم طرح سياسي، وهذه المحاولات تهدف لشيء واحده وهو تتويه الهوية، مؤكدًا أن القضية ليست قضية رابعة العدوية أو زيادة عدد المعتقلين، وإذا ما تم اعتقال القيادات أو فض الميدان ستتحول مصر كلها إلى ميادين وهم من يتحملون النتيجة.
وأشار إلى أن القضية الرئيسية التي يثورون من أجلها هي عود جميع الاستحقاقات التاريخية التي حققها الشعب المصري، ثم قام الانقلاب الدموي الإرهابي بالانقضاض عليها، مؤكدًا أن الشعب لا يعترف بأي تشكيل قام به النظام الانقلابي، وسيظلون في حالة مقاومة سلمية لهذا الانقلاب، وكل ما ترتب عليه من آثار.
وتابع أن القضية الثانية هي إجراء محاكمة ثورية لقادة الانقلاب الذين قتلوا الأبرياء، مؤكدًا أن محاولة تصوير المذابح التي ترتكب في حق السلميين على أنها اشتباكات بين مؤيدين ومعترضين، أمر يعرفه العالم ويرفضه.