يتوزع الإهمال على كل مشارف منطقة كرش حيث لا توجد أي خدمات أو مقومات للحياة هناك..
مدرسة الشهيد عبده عبد الله قميح سابقاً الفرقان حالياً طلابها المئات لا يجدون حتى الاشجار للاستظلال بها ، هي أشبه بقطاع غزة المحاصر, التي حرمت من أبسط مقومات العيش الكريم ^الصحة - التعليم - الماء ^ مدرسة قميح (الفرقان ) تحوي غرفاً مترهلة ومتناثرة وفصول دراسية يقبع فيها نحو خمس مئة طالب وطالبة معرضة للانهيار في أي لحظة على رؤوس طلابها, وبعضها كانت قبل الدمار هي عبارة عن حمامات ومجاري للصرف الصحي تحولت اليوم إلى فصول دراسية بعد ان تساقطت الفصول الرسمية امام حاضنيها .
طلاب وطالبات مدرسة الفرقان تحت حرارة الشمس , لسان حالهم نحن في العراء نعاني ظروف الطبيعة بأجسادنا الضعيفة الجدران تهاوت من حولنا والسقف خر علينا من فوقنا ، نحن محرومون من الكراسي والمعدات البسيطة التي نحتاجها للدراسة كالسبورة والطباشير والكتاب , طلاب مدرسة الفرقان بهذه النبرة التي تحمل الأسى والعتاب يصف طلاب و طالبات تلك المدرسة التي لا تحمل أدنى مقومات التعليم التي يحتاج إليها الطالب في مدرسة حقيقية ترتقي بها,
وأضاف الاهالي قائلين : تابعنا كل الجهات المسؤولة عن تردي اوضاع التعليم في المدرسة ولكن لاحياة لمن تنادي وعود رنناة الفناها من إدارة التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة والمجالس المحلية لم يتبعها أي تحرك لإنقاذ حياة ابنائنا الطلاب الصحية والعقلية .
ويضيف رئيس مجلس الاباء الوالد عبده عبد الله احمد ان الاباء والأهالي اصيبوا بالعجز حيث عملوا كل الطرق لإنقاذ حيات ابنائهم من غير جدوى إلا ان الاهمال قد كتب على هذه المدرسة من دون جدوى او ريب .
ويتابع الاستاذ عبد الحكيم مفلح مدير المدرسة قائلاً المباني تحطمت على رؤوس الطلاب والجدران تساقطت ووعود لم يوفى بها بخصوص الاصلاح الشامل او الترميم للمدرسة علماً انه تم افتتاح مدرسة من ستة فصول وهي لاتفي بالغرض لكنها ايضاً توقفت عن العمل لأسباب لا نعلمها ولم تطلعنا الجهات المعنية بالسبب الرئيسي للمقاول عن توقف مواصلة مشروع المدرسة .
هذا ويناشد الاهالي الجهات المعنية والمختصة بسرعة إنقاذ حياة الطلاب الروحية والعقلية في المدرسة ولفت عين الاعتبار لهذه المدرسة كونهم جزء من هذا الوطن الذي يفتقرون إلى اهم مقومات الحياة فية (الصحة – التعليم - الماء) تقع المدرسة على خط عدن تعز الخط العام غرب سوق كرش .
من فايز الصبيحي
خدام جديب.
