بقلم/السراج اليماني
حيث يقوم في ايامه الاخيرة على الساحة اليمنية بمساعدة الحوثة وانصار الشريعة بتدمير المساجد التي يصلي فيها المسلمون ومدارس تحفيظ كتاب الله التي يتعلم فيها ابناء المسلمين كتاب الله دراسة وحغظا بحجج انها تابعة لحزب الاصلاح وهذه حجة اوهى من بيت عفاش .
حيث قام اليوم مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين"، التابعة للمخلوع علي عبدالله صالح الأحدبتفجير مقرات حزبية ودينية في أرحب شمالي العاصمة اليمينة صنعاء، وذلك غداة سيطرتهم على المنطقة. وقالت مصادر محلية إن "الحوثيين فجروا مقرين لحزب الإصلاح ودار للقرآن"، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى ، وفقا لما نقلته "سكاي نيوز عربية" عن المصدر. وكانت الجماعة، التي يتزعمها عبدالملك الحوثي حليف المخلوع صالح الرئيس السابق، قد سيطرت على المنطقة بعد أن أعلنت قبائل أرحب الانسحاب، "لأنها غير مخوّلة بالحلول محل الدولة".
هذا ماجرى في يوم الاحد الموافق 14/12/2014م والذي ابانت عن نية الرئيس السابق من الانتقام ليس فقط من خصومه التقليديين الذين ناصروا الثوار الخارجون عليه ابان ثورات الربيع العربي التي نتجرع عواقبها وهم ايضا لم يسلموا من انتقام صالح حيث دمر بيوتهم وانتقم منهم اشر انتقام.
لكن الغريب في هذه المرة وبعد ان تحالف التجمع اليمني للاصلاح مع جماعة الحوثي سعى المخلوع سعيا حثيثا على افشال هذا التحالف واستطاع على ان يبث سمومه بين المتحالفين ففجر الموقف بينهم في ارحب ثم بأغتياله لمدير مديرية مجزر في مارب مع نجله مماجعل قيادات التجمع تعلن فض التحالف مع الحوثي وتصفه بالظالم الطاغية والناكث للعهود وهذه هي طبيعته مع المخلوع عفاش لوكانوا يعقلون والامر الغريب ايضا هنا ان صالح أعلن الحرب على الله حيث وجههم لتدمير بيوت الله ومدارس تحفيئ القران الكريم على انها تابعة للتجمع اليمني للاصلاح الخصوم الذين أرقوا صالح واخرجوه عن الانسانية لان المدارس لله وليست للاصلاح الواجب سحبها منهم وتحويلحها الى الامانة العامة للمؤتمر الشعبي جناح عفاش لا ان يقوم بتدميرها ولكنها الحرب المعلنة على الله منذ بدأت من دماج ومحاصرتهم وتشريدهم وتهجيرهم وتدمير مساجدهم في دماج وكتاف وحاشد وهمدان وشبام كوكبان وفي رداع والبضاء ومحافظة اب بعد سيطرة الحرس العائلي بمساعدة بعض الخونة من قيادات المؤتمر الشعبي العام جناح المخلوع عفاش خلع الله قلبه من بين اضلاعه .
تحالف النبي المخلوع علي بن ابي صالح مع عصابات الشر من انصار الله وانصار الشريعة ومايقومون به من جرائم ابادة وتهجير وانتقام ضد الانسانية العيب ليس عليهم في المقام الاول ولا على الحكومة التي يهاجمها بعض المأزوميين اصحاب النظارات السوداء ولكن العيب الحقيقي يقع على تالمنظومة الدولية التي تدعم ايران لبسط سيطرتها على اكبر قدر من دول الجزيرة والخليج في الخفاء وماتعلنه لنا الا تخدير لعقولنا كي نصدق انها تصدر قراراتها ضد المعرقلين دونما نرى غقاب بل ان هذه القرارات ماهي الا اشارات للمعرقلين برفع وتيرة العرقلة التي اخفقت فيما مضى وبعد كل قرار بملاحقة المعرقلين نرى المعرقلون يتسعرون على الشعب اليمني ويضربون بكل قوة لمن يخالفونهم وبكل ثقة ولا كانهم خائفون او يعيرون هذه العقوبات اي اهتمام وهم والله احقر من ذلك وسينتهون منهم فور انتهاء مهمتهم في تدمير اليمن ووضعها في مصاف الدول الاشدفقرا وبعد ان يستلم المخلوع وعصاباته الثمن لهذا التخريب حتما ان الغرب سيقومون باسترجاع ما اعطوهم اياه والايام بيننا وان غدا لناظره لقريب
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة