بعد سنوات طويلة | مصادر تكشف كيف اقنع “احمد علي” والده بالتخلص من اللواءين محمد اسماعيل و احمد فرج !
الشهيدين محمد اسماعيل واحمد فرج ونجل صالحكشفت مصادر قبلية بعد سنوات عديدة من الحادثة ، ان حادثة الطائرة التي راح ضحيتها اللوا محمد اسماعيل واللوا احمد فرج وقادة آخرين هي من فجرت الخلافات وخرجت الى السطح بين اللواء علي محسن واللواء محمد علي محسن حيث ان ذلك التاريخ كانت البدايات الأولى لبزوغ نجم احمد علي وطارق وعمار.
المصادر ربطت بين تلك الحقائق و التصريحات التي ادلى بها اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية سابقا والذي اتهم صالح بكونه من دبر حادثة الطائرة ، ليقولها مرة اخرى في طابور صباحي لمنتسبي المنطقة الشرقية وقتها وابان ثورة 2011م ، مضيفا بالقول ” أن صالح عمد على التقليل من قدرات القيادات العسكرية لتهيئة قيادة المؤسسات العسكرية والأمنية لأبنائه وأقربائه.
المصادر كشفت ان نجل صالح ” احمد ” هو من اقنع والدة بتدبير هذه الحادثة ووقعت آنذاك مكاشفة في دهاليز القبيلة انتهت بخلافات شديدة.
وفي التفاصيل التي تداعت ، جاء الدور على اللواء علي محسن ، والذي كانت يقضته وانتباهه وتوجساته بمخططات صالح كفيلة بتلافي الموقف الذي يخطط له صالح ضده ، فبعد ان عرضت دبابات حديثه في السبعين “تابعة للفرقة الاولى مدرع” وجه صالح بانظمامها الى قوات نجله احمد ، لتبدأ علاقة صالح باللواء بمحسن بمنعطف جديد ، قبل ان يحاول صالح مجددا التخلص من اللواء علي محسن واستنزاف قواته في حروب صعدة الست التي شنت ضد الحوثيين.
واستمر الصراع الخفي ، قبل ان تأتي ثورة التغيير ويقول فيها صالح ان اللواء علي محسن “خدعه” عندما اقنعه بأن يبقى اللواء 310 التابع للقشيبي في محافظة عمران. وتوالت الاحداث التي كانت صنيعة نجل صالح والتي قادت الى الوضع الذي يتخبطون فيه الآن بعد ان طعنوا غدراً كل من ساندهم لأجل اظهار احمد كخليفة حتمي ، قبل ان تسقط الثورة التوريث الى الابد.
نقلاً عن كمران برس