هدد ضابط عسكري يمني سابق كان يعمل في الأمن القومي اليمني بكشف وثائق رسمية صنفت بالسرية للغاية ولأول مرة عن المتهمين الأساسين في قضايا الاغتيالات السياسية في اليمن منذ ما عملية اغتيال الرئيس الراحل المقدم إبراهيم ألحمدي مقاليد الحكم في اليمن وانتهاء بالشهيد الراحل عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى اليمني الاسبق (اشارة الى المخلوع علي عبدالله صالح )
وكشف الضابط العسكري السابق والذي كان يعمل متخصص في الاجهزة الالكترونية والاتصالات الهاتفية بان هناك تسجيلات لــ عمليات التجسس والتصنت والتي كانت قد زرعت خلال قيام مسئولين في الاستخبارات العالمية بوضعهم لأجهزة الكترونية صغيرة الحجم في أماكن دقيقة كانوا يستخدمونها في اليمن.
وأشار الضابط السابق بان عملية التجسس التي تحدثت وكالات الاستخبارات الروسية والأمريكية والمصرية هي موجوده بالفعل في اليمن ولم تكن وحدها من أعمال هذا الجهاز فلقد تشعبت كثير ا في حين وصلت لابتزاز شخصيات اعتبارية ووطنية مقابل الحصول على مصالح شخصية ضيقة والتي تغلغل فيها الفساد إلى حد كبير إلى إن أصبحت قضايا الاغتيالات السياسية في اليمن تحمل ملفات من الوثائق التي ستكشف خلالها هذه الفضائح لكي توضح الحقائق الكامله عن فضايا الاغتيالات السياسية في اليمن شيئيا فشيئا.
وأكد الضابط السابق بأنه يجري حاليا الحوار على بيعه لــ تلك الوثائق المهمة لاحدى القنوات الفضائية العالمية والتي ستكشف النقاب عن اخطر عصابات الاغتيالات في عدد من الدول العربية ومنها اليمن .
وذكرت تلك المصادر المطلعة بان الضابط اليمني السابق والذي كان يعمل مهندسا اكتروني في الاتصالات العسكرية يتواجد حاليا خارج اليمن وانه عند الانتهاء من بيعه للاحتكار لنشر تلك الوثائق السرية والتي سوف تكشف النقاب عن وثائق استخباراتية سرية لأول مرة سيتم عرض حلقات عن قضايا المتهمين بـ اغتيال الرئيس الراحل إبراهيم ألحمدي واللواء محمد خميس واللواء الركن ماجد مرشد والعميد يحي المتوكل والشيخ مجاهد ابوشوراب والدكتورعبد العزيز السقاف والعميد الركن احمد فرج ومحمد اسماعيل و محافظ لحج السابق صالح الجنيد والشهيد جار الله عمر وأخرهم الشهيد عبد العزيز عبد الغني والدكتور محمد عبدالملك المتوكل .