يواصل الناشط الفيسبوكي عيدروس الزهر بعثرة ارشيف صور المصور الخاص بالرؤساء الجنوبيين قبل تحقيق الوحدة المصور / ارشيف المصور ناشر سيف احمد
وعرض الزهر على صفحته صور الرئيس سالم ربيع علي سالمين التي لقيت استحسان وردود افعال ايجابية عن قصة رئيس عاش متنقلا بين الكادحين والفلاحيين في جنوب اليمن
مضت أكثر من ثلاثة عقود ونصف، ولا يذكر اليمنيون في جنوب اليمن الرئيس سالمين الذي استطاع بتواضعه ونباهته وعدالة حكمه أن يصنع له شعبية غير عادية وحضور في أوساط جماهير الشعب الجنوبي حتى اليوم ، وخصوصا في أوساط المثقفين والشباب والطلاب والفقراء والناس البسطاء، وخلال فترة حكمه
سالمين.. هو الشخص الوحيد الذي اسمه حمل السلامة مرتين، لكن يبدو ان اسمه المتكفل بحراسته من المرتزقة الدمويين، لم يستطع ان يصد عنه كيد الحاسدين لشعبيته وشخصيته الكاريزمية، ولم يسلمه أسمه، كذلك شر المتآمرين والمتسلطين وأعداء الكادحين والفقراء والمزارعين والعمال والفلاحين والطلاب.. لم يتركوا مصاصي الدماء وآكل لحوم البشر، لهذه الشرائح من الشعب اليمني ان تنعم بسالمين- الرئيس والقائد والإنسان- عهد الرخاء والاستقرار والانتعاش في شتى مجالات الحياة، عندما طالته مع رفاقه في الـ26 من يونيو1978م، إلى القصر الجمهوري في التواهي، نيران الطغاة والسفاحين بحراً وبراً وجواً..
سالمين.. انتشل الفقراء والمعدمين من الشباب وتولى شخصيا الاشراف على تحصيلهم العملي وتأهيلهم التأهيل العلمي المتطور، ففتح أمامهم آفاق واسعة لم يكنوا يتوقعون الوصول إليه، وذلك عندما فتح قنوات التحصيل العلمي من خلال ابتعاث الطلاب الفقراء والمعدمين للدراسة في مختلف الجامعات العربية.. تميز سالمين بوطنيته وعروبته، الأمر الذي كان لا يروق لقوى دولية وأنصارها في السلطة في عدن
.