الرئيسية - تقارير - التقرير الفني لحملة سلام المرحلة الاولى للتكتل الشعبي للسلام

التقرير الفني لحملة سلام المرحلة الاولى للتكتل الشعبي للسلام

الساعة 02:04 صباحاً (هنا عدن - خاص)

 

تسلم موقع هنا عدن تقرير فنيا عن حملة سلام من الناشط صفوان حسن سلطان التي تمت من قبل التكتل الشعبي للسلام



التقرير

          بعد تدشين التكتل الشعبي للسلام و إطلاق المرحلة الأولى من حملة سلام في تاريخ 19/10/2014م بمؤتمر صحفي حضره العديد من وسائل الاعلام المرئية والمسموعه والالكترونية و المقروءه و الذي تم من خلاله ايضاح الهدف من الحملة و المتمثل في إيجاد ضغط شعبي على كافة الاطراف والمكونات السياسية بشكل حيادي لضمان تنفيذ التالي :

 

  1. إستكمال تنفيذ اتفاق السلم والشراكة و ملحقه الامني  الموقع بتاريخ 21/9/2014م.
  2. إخراج كافة المسلحين من كافة عواصم المحافظات وبسط الدولة لسلطتها على كامل التراب الوطني.
  3. البدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.

كما تم في المؤتمر الصحفي إيضاح أن المرحلة الأولى ستتمثل في جمع أكبر قدر ممكن من الأصوات المؤيدة للحملة و المطالبة بتحقيق هدفها, ونحن هنا نوضح للجميع ما تم خلال هذه المرحلة بمنتهي الشفافية و نستعرض نتائجها أمام الجميع.

آلية العمل في المرحلة الأولى:

          بعد الانتهاء من التدشين تم وضع خارطة عمل تعتمد على تكوين فرق عمل في المحافظات و بحسب  اتساع مساحة كل محافظة وتباعد المناطق فيها و قد وصل أجمالي اعضاء فرق العمل بالمحافظات الى 1,000 عضو (منهم 354 من الاناث) وقد بداء العمل في المحافظات الرئيسية ( الامانة , عدن, تعز, الحديدة, اب, حضرموت, ذمار, مأرب) ابتداء من تاريخ 25 من اكتوبر 2014م ثم تبع ذلك بقية المحافظات الاخرى.

 وقد تم اعتماد آلية العمل التالية في المحافظات لجمع الاستمارات:

  1. اختيار مسئول في كل محافظة يرتب خطط نزول فريق الحملة ميدانيا بحسب ما يتفق عليه مع الفريق, ومن ثم يقوم بتجميع استمارات المواطنين من كافة اعضاء الحملة في محافظته و بحسب الآلية التي يراها مناسبة.
  2. يقوم كل مسئول محافظة بأعداد كشف اسبوعي بأسماء المواطنين الذين قاموا بتعبئة الاستمارات و تسجيل ارقام هوياتهم او هواتفهم السياره ( يشترط عند تسجيل الهاتف ان يقوم بتعريف ايضا احد اعضاء الحملة لضمان عدم وجود أي اسماء وهمية يمكن من خلالها لاي طرف الطعن في صحة الاستمارات) وارساله الى ادارة المكتب الفني و الذي تقوم بتفريغ وتجميع هذه الكشوفات إلى سجل تحليلي.
  3. يقوم مسئول المحافظة بإرسال الاستمارات الأصل إلى المكتب الفني الموجود في أمانة العاصمة كل 4 أسابيع لمطابقتها مع ماتم إرساله من كشوفات من مسئول المحافظة.
  4. تم الاتفاق مع كافة الشباب المشاركين معنا في الحملة أن العمل سيكون طوعيا و لن يتم توفير أي مبالغ لتغطية أي تكاليف و لقد أكد الشباب أن عملهم بالكامل من دافع وطني و لا ينتظرون أي مقابل بل بالعكس قام الأغلبية الساحقة منهم بتصوير استمارات حملة سلام على حسابهم الشخصي.
  5. تم اعتماد إستمارة الكترونية تم إنزالها في صفحات التواصل الاجتماعي وقد كان عليها إقبال جيد, ومازالت متاحة للجميع في الرابط التالي
  6.  

 

  1. كما تم الاتفاق بين قيادة الحملة و مسئولي الحملة في المحافظات على استمرار جمع الاستمارات طوال مراحل الحملة حتى تحقيق أهدافها.

 

المعوقات :

          لقد واجهنا في الحملة العديد من المعوقات و التي استطعنا علاج بعضها وما تبقى حاولنا أن ننجز ما نستطيع من عملنا في ظل هذه المعوقات

          ويمكن تقسيم المعوقات إلى قسمين رئيسيين هما:

معوقات داخلية في عمل الحملة:

  1. عدم وجود أي مخصصات مالية تساهم في تغطية مصاريف الحملة من تصوير و مواصلات و أجور نقل للاستمارات من و إلى المحافظات, وقد حاولنا التخفيف من اثر هذا العائق من خلال تطوع الشباب للعمل مجانا وتغطية المصاريف من جيوبهم وبحسب إمكانيات كل طرف.
  2. الإقبال المتزايد من قبل الشباب للانضمام لفرق حملة سلام الميدانية في المحافظات مما أدى إلى التأخر في بداية الحملة في عدة محافظات نظراً لإعادة هيكلة العمل الميداني وتوزيع الشباب والمسؤوليات .
  3. ضعف القدرة على التوثيق الإعلامي الجيد لعمل الفرق الميدانية بسبب ضعف الإمكانيات.

معوقات خارجية وبيئية:

  1. المناطق الدائرة فيها صراعات مسلحة في عدة محافظات (البيضاء على سبيل المثال) حيث كانت تشكل بيئة خطرة كون أصوات القذائف أعلى من صوت حمائم السلام في فريق الحملة بتلك المناطق, وهو ما أثر على إعداد المواطنين المؤيدين في تلك المناطق.
  2. تعرض بعض الفرق الميدانية للحملة لبعض المضايقات من قبل بعض المسلحين ( على سبيل المثال ما حدث في جامعة صنعاء في تاريخ 2 نوفمبر 2014م).
  3. حالة الإحباط التي يمر بها الكثير من المواطنين وفقدان الأمل بأن الأطراف السياسية قد تستمع لأصوات مجموعة شباب تطالب بإنهاء المظاهر المسلحة و تنفيذ الاتفاقيات السياسية المحددة في الحملة بشكل سلمي, وهو ما كان يكلف الشباب في الفرق الميدانية الكثير من الوقت المبذول للإقناع.

كانت تلك هي المعوقات الرئيسية التي أثرت بشكل ملموس على عمل حملة سلام و بالرغم من ذلك فقد أصر الشباب في الحملة على المواصلة ورفع أصوات السلام النابعه من المواطنين ميدانيا والرافضة لكل ما يحدث حاليا على تراب هذا الوطن الغالي, ووجوب إيصال أصوات الموطنين هذه إلى كافة الأطراف والمكونات السياسية والسلطة من أجل أن تنفذ ما قامت بالالتزام به من خلال توقيعها على اتفاقيات السلم و الشراكة ومخرجات الحوار الوطني.

النتائج والإحصائيات :

          فيما يلي نعرض نتائج عمل الفرق الميدانية في حملة سلام خلال الفترة من 25 أكتوبر حتى 15ديسمير2014م.

جدول رقم ( 1 )  يبين اعداد ونسب المؤيدين على مستوى كل محافظة من  اجمالي المحافظات التي تم العمل بها من قبل فرق عمل حملة سلام

المحافظة

اعدد المؤيدين على مستوى كل محافظة

نسبة المؤيدين على مستوى كل محافظة من المحافظات

اب

3775

7.5%

ابين

3216

6.4%

الامانة

6783

13.4%

البيضاء

1328

2.6%

الجوف

472

0.9%

الحديدة

4915

9.7%

الضالع

964

1.9%

المحويت

3525

7.0%

المهرة

497

1.0%

تعز

6238

12.3%

حجة

1352

2.7%

حضرموت

2743

5.4%

ذمار

2159

4.3%

ريمة

983

1.9%

سقطرى

623

1.2%

م/ صنعاء

1526

3.0%

عدن

4264

8.4%

عمران

696

1.4%

لحج

1242

2.5%

مارب

1483

2.9%

شبوة

1739

3.4%

الاجمالي

50523

100%

 

 

في الجدول والشكل البياني اعلاه نوضح اعداد المؤيدين لحملة سلام في المحافظات التي استطاعت فرق العمل النزول الميداني فيها, وتمثل هذه الارقام أجمالي عدد الاستمارات الورقية المستوفية للبيانات اللازمة والتي تم كتابتها عبر نزول الفرق الميدانية بالمحافظات الموضحة بالجدول (وقد كانت نسبتها 82,5% من العدد الاجمالي للاستمارات) بالاضافة الى الاستمارة الالكترونية التي تم كتابتها وارسالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي (وقد كانت نسبتها 17,5% من العدد الاجمالي للاستمارات ).

 

 

جدول رقم ( 2 ) يبين اعداد ونسب المؤيدين بحسب النوع الاجتماعي

المحافظة

عدد الذكور

النسبة

عدد الاناث

النسبة

اب

1,548

41.0%

2,227

59%

ابين

1,671

52.0%

1,545

48%

الامانة

4,476

66.0%

2,307

34%

البيضاء

1,036

78.0%

292

22%

الجوف

382

80.9%

90

19%

الحديدة

2,605

53.0%

2,310

47%

الضالع

530

55.0%

434

45%

المحويت

2,538

72.0%

987

28%

المهرة

199

40.0%

298

60%

تعز

2,807

45.0%

3,431

55%

حجة

798

59.0%

554

41%

حضرموت

1,783

65.0%

960

35%

ذمار

1,339

62.0%

820

38%

ريمة

482

49.0%

501

51%

سقطرى

312

50.1%

311

50%

صنعاء

1,145

75.0%

381

25%

عدن

2,814

66.0%

1,450

34%

عمران

348

50.0%

348

50%

لحج

571

46.0%

671

54%

مارب

1,261

85.0%

222

15%

شبوة

1,091

62.7%

648

37%

الاجمالي

29,736

58.9%

20,787

41%

 

 

 

 

 

من الجدول رقم (2) والشكلين البيانيين رقم (2-1) و(2-2) نوضح نسب الذكور والاناث على مستوى المحافظات المؤيدين لحملة سلام ويظهر انه في بعض المحافظات كانت النساء اكثر تجاوباً من الرجال وبعض المحافظات خاصة البدوية ان الذكور الاكثر وهذا بسبب الطابع الاجتماعي والعادات والتقاليد في المناطق .

فيما يخص الاستمارة الالكترونية وجدنا تفاعل من اليمنيين المتواجدين بالخارج وخاصة بالمملكة العربية السعودية وقد كان عدد المؤيدين يصل الى 1183مواطن وقد تم تسجيلهم بحسب المحافظات التي ينتمون اليها, وهذا يدل ان المغتربين اليمنيين وان لم يعانوا هم فعليا من الوضع الحالي للبلد ألا أن حسهم الوطني وانتمائهم الحقيقي لهذا الوطن دفعهم للمشاركة بتأييد حملة سلام

                                                                    اعــــــداد

مسؤول المكتب الفني لحملة سلام

                                                                           اكرم طارق المذحجي