الرئيسية - تقارير - اللواء محمود الصبيحي في اقوى تصريح له عن المرحلة القادمة

اللواء محمود الصبيحي في اقوى تصريح له عن المرحلة القادمة

الساعة 08:39 مساءً (هنا عدن - متابعات)



�كد وزير الدفاع محمود احمد سالم، المضي على درب القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، مشيرا إلى لن يتم "الرضى بغير وطن تسوده الحرية والعدالة والنظام والقانون والمساواة في الحقوق والواجبات وتحمل المسئوليات وطن خال من كل أشكال الاقصاء والالغاء والتهميش والاحقاد والضغائن ومن كل أشكال الارهاب والتطرف". جاء ذلك خلال تدشينه، اليوم، العام التدريبي الجديد 2015م في ألوية الحماية الرئاسية. وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الى عموم مقاتلي القوات المسلحة وهم يحتفلون بتدشين عام جديد من التدريب القتالي والعملياتي والمعنوي. وجدد وزير الدفاع العهد والولاء للشعب اليمني والشهداء الأماجد الابرار الذين رووا بدمائهم الزكية شجرة الحرية . وعبر عن ثقته في إرادة وتصميم الرجال الأوفياء من الوطنيين الشرفاء والذين يعملون بدون كلل لينبلج فجر اليمن الجديد وتعود للشعب اليمني مكانته وكرامته بين الامم والشعوب والتي تمرغت بأفعال الشر والارهاب والقتل وسفك الدماء البعيدة كل البعد عن ثقافة شعبنا وعقيدته السمحاء. ودعا إلى اطلاق روح المبادرة الخلاقة والنشاط المتقد في ميادين التدريب ابتداءً من أصغر تشكيل وحتى المراتب العليا من تشكيلات القتال ومنح المقاتلين كامل الحقوق ودون انتقاص في الراتب والمسكن والمأكل والمشرب والعلاوات والمكافآت والترقيات المستحقة والحوافز وربط ذلك بمبدأ الثواب والعقاب وإعادة روح وهيبة وشرف الجندية المتسمة بالسجايا الوطنية القتالية العالية كحب الوطن والتضحية في سبيله والايثار ونكران الذات والشجاعة والايجابية والبطولة والاقدام والتسلح بثقة تحقيق الانتصارات مهما كبرت المصاعب وعظمت التحديات. وطالب اللواء سالم القادة بضرورة التحلي بالشعور الرفيع بالمسؤولية تجاه الأمانة الوطنية التي يؤدونها في هذا الظرف والمرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن والارتقاء بأدائهم إلى مستوى الماثلة وتغليب مصالح الوطن والشعب والقوات المسلحة فوق مصالحهم الشخصية الضيقة. كما طالب بضرورة الربط الوثيق بين صيانة الاسلحة والمعدات والتدريب المستمر والمتواصل وبين عناصر الاستعداد القتالي العالي المتمثلة بالجاهزية القتالية والفنية والقوة البشرية وروحها المعنوية التي تعد مخزناً للقوة في تحقيق الانتصار باعتبار ان الانسان بالسلاح وليس السلاح بالانسان