صنعاء – سبأنت :
أدانت الجمهورية التركية بشدة التفجير الارهابي الذي استهدف اليوم المتقدمين للتسجيل للدراسة بكلية الشرطة في العاصمة صنعاء وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى .
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان أصدرته اليوم: " ندين بشدة التفجير ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد من فقدوا حياتهم في هذا الاعتداء بواسع رحمته، ونتوجه بتعازينا لذويهم وللشعب اليمني الشقيق، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى".
وأضافت:" لا يمكن القيام بمكافحة الأحداث الإرهابية بشكل فعال وإرساء النظام العام في اليمن الذي يلاحظ ازدياد الأحداث الإرهابية فيه خلال الآونة الأخيرة، إلا عبر بسط سلطة الدولة في كافة أرجاء البلاد".
وأكدت الخارجية التركية في ختام البيان دعم تركيا للحكومة اليمنية في هذا الخصوص.
سبأ
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمام كلية الشرطة في صنعاء اليوم ، وأدى الى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء.
وقال الزياني في بيان صحفي تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسختة منه :" إن دول مجلس التعاون تدين بشدة هذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية ، وتعرب عن دعمها ومساندتها لليمن الشقيق في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة التي يمر بها ".
وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن أمله في سرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية ، معرباً عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء والحكومة والشعب اليمني ، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
سبأ
أعلنت المملكة المتحدة عن إدانتها لعملية التفجير الإرهابي التي حدثت اليوم بجانب كلية الشرطة في العاصمة صنعاء وغيرها من الاعمال الإرهابية التي حدثت مؤخرا في محافظتي إب وذمار.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان أصدره اليوم :" أدين عملية التفجير الفظيعة التي استهدفت اليوم كلية الشرطة في صنعاء، ونتج عنها مقتل أكثر من 30 من الطلبة الضباط والمنتسبين وإصابة الكثيرين غيرهم بجروح".
وأضاف:" من المستنكر أن يتعرض رجال كانوا يتدربون للمساعدة في بناء يمن أكثر قوة وأمنا للقتل بهذه الطريقة الوحشية، فضلا عن كون هذا الاعتداء يأتي بعد عدد من عمليات التفجير التي وقعت مؤخرا واستهدفت الحوثيين في إب يوم 31 ديسمبر وفي مدينة ذمار يوم 4 يناير".
وشدد وزير الخارجية البريطاني أنه ليس هناك أبدا ما يبرر أعمال عنف كهذه ضد المدنيين والساسة ورجال الأمن.
وقال :" إن المملكة المتحدة تقف إلى جانب اليمن في كفاحه ضد الإرهاب، وتعمل مع الحكومة اليمنية لدعم عملية الانتقال السياسية".
وأكد أنه من الضروري الاتفاق على الدستور الذي صيغ مؤخرا بأسرع وقت ممكن، وفق ما تنص عليه مخرجات الحوار الوطني.
وتوجه وزير الخارجية البريطاني في ختام البيان بالتعازي لعائلات وأصدقاء كافة القتلى والمصابين جراء الاحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في اليمن.
سبأ
وعلى ذات الصعيد أدان المجلس السياسي لأنصار الله هذه الحادثة الاجرامية البشعة التي سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى.
وقال المجلس السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه :" إننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نؤكد على أن تلك القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها لن تفلت من العقاب ولن يقف أبناء شعبنا مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم كما لن يظل متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى, وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها".
وأضاف :" إن هذه الجريمة البشعة إنما تعبر عن حقيقة العمل الحثيث والممنهج من قبل بعض القوى في الداخل والخارج في محاولة منها لإغراق البلد في الفوضى الأمنية وإعاقة مسار العملية السياسية في ظل تواطؤ فاضح من قبل الأجهزة الأمنية في البلد وتنصلها عن القيام بمسئوليتها المنوطة بها".
وتابع السياسي لأنصار الله قائلا :" كما نشير إلى أن التباطؤ والتلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الجانب الرسمي يعتبر عامل رئيسي في حدوث الاختلالات الأمنية واستمرار هذه الجرائم".
ودعا كل أبناء شعبنا اليمني العزيز بكل فئاته ومكوناته المختلفة إلى اصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام التي أعتبرها بانها تمثل ذراعاً للقوى الأجنبية للفتك بأبناء الشعب وكذا العمل من اجل تجفيف منابعها على كل المستويات .. مطالبا في ذات الوقت بتطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من كل الأذرع المتواطئة مع القوى والمشاريع التي تقف خلفها.
....................//يتبع
سبأ