لاتزال وسائل اعلام الرئيس المخلوع " علي عبدالله صالح عفاش " تقوم بنشر التسريبات والاخبار المغلوطة التى تسقط المهنية لكثير من الوسائل التي تعمل على الترويج لهذه الشائعات .
وقالت مصادر اعلامية لـ " شبكة صوت الحرية " انه وفي اقل من شهر قامت وسائل اعلامية تابعة للمخلوع " عفاش " وبعمل ممنهج مهاجمة الرئيس عبدربه منصور هادي ونجلة جلال هادي وبطريقة تثبت مدى السقوط المهني والاعلامي لأربع صحف فقدت مصداقيتها لدى الراي العام بعد ان قامت بترويج تقرير لا اساس له من الصحة وتلفيقة على احدى الصحف العالمية " بعنوان : " الثقب الاسود ".
وسخرت المصادر ان اربع صحف اعلامية يمنية كان من المفترض ان يكون عملها مهني ولا تخدم اطراف سياسية في توجهها و وثلاث منها تدعي الاستقلالية " سياسيا وماليا واعلاميا " و هكذا يفترض ، لكن المطابخ العفاشية التي حرصت في الآونة الاخيرة على التحريض ضد الرئيس هادي ومحاولة تشويه صورته انكشفت بالطريقة الموحدة التي تمضي عليها وان اختلفت الايام التي صدرت فيها الصحف وبنفس الاكذوبة التي لم تقنع الراي العام المحلي والدولي .
واضافت المصادر ان هذا العمل الرخيص والذي ينعكس على طبيعة أصحابه يكشف عن افلاس اعلامي واضح ليس في صف " الشارع والمنتصف واليمن اليوم والوسط " ث وحسب بل لدى مموليها والمصدر واحد ..
وكانت صحيفة المنتصف التي تمول من خزينة المال العام التي نهبها المخلوع وبرئاسة " امين الوائلي " في منتصف الشهر الماضي من العام 2014 م قامت بترجمة تقرير مجهول واضيف علية الصبغة العفاشية من اجل تشوية شخصية الرئيس هادي ونجلة غير ان المطبخ العفاشي انفضح وبقى الرئيس هادي ونجلة املا لكل اليمنيين في الخروج من كهف هذه القوى التي لا تزال تصارع في البقاء على راس المشهد وان كلف ذلك اليمن كله ..
ومن العجيب ان تقع صحيفة " الشارع " التي اصبحت تمول من المخلوع ورئيس تحريرها " نايف حسان " ان تنجر خلف التسريبات والشائعات بعد ما كانت الصحيفة الاولى في نقل الحقائق قبل ان تدنس بأموال المخلوع قامت ونشرت نفس التقرير وبنفس القصة الخبرية الكاذبة التي روجت لها " المنتصف " قبل ايام .
ولكن عناد المخلوع " عفاش " وعدم اقتناعه بالفضيحة التي تلقها بعد نشر الاخبار المغلوطة التي تهاجم الرئيس هادي ونجلة جلال بأكذوبة الثقف الاسود اصر بالقوة فرض راية بإجبار " صحيفة اليمن اليوم " اليوم بنشر التقرير بنفس العنوان وبالصفحة الاولي لها وهو ما يؤكد مدى السقوط المهني الكبير لها ولكل العاملين الذين يدعون المهنية ويقوموا بنشر تقرير لا يمد للواقع بصلة .
ولم يقف جنون وسقوط " عفاش " ووسائل الاعلام التابعة له عند هذا الحد بل قام بتوجية " صحيفة الوسط " ورئيس تحريرها " جمال عامر " ضابط كبير في الامن القوي في النظام السابق بنشر نفس التقرير وبنفس الطريقة التي تناولتها الصحف الصفراء السابقة .
وتعتبر المصادر ان السياسة الاعلامية التابعة للرئيس المخلوع " عفاش " تعكس مدى السقوط المهني والسياسي والاخلاقي الذي يعيشة من خلال انتقامه من اليمن واليمنيين بهذه الطريقة الجنونية ونشرة وسائل اعلامية ممولة وتابعة له من اخبار واكاذيب تنشر الذعر وتخلف بالأمن والامان في اليمن .
