الرئيسية - تقارير - جرائم المخلوع عفاش وعلوجه في حق ابناء الجنوب - شاهد صورة نادرة له رفعت بحرب صيف 94م

جرائم المخلوع عفاش وعلوجه في حق ابناء الجنوب - شاهد صورة نادرة له رفعت بحرب صيف 94م

الساعة 12:57 صباحاً (هنا عدن - خاص)


من اعداد/السراج اليماني

يدور جدل واسع في اليمن حول من يلعب بورقة القاعدة ومن يدعمها ويمول تحركاتها خاصة مع اشتداد ضرباتها وتوسع عملياتها وإعلانها السيطرة على مناطق جديدة بالجنوب، بعد معاركها الأخيرة مع الجيش الحكومي في أبين والتي راح ضحيتها قرابة 185 من أفراد الجيش.



واتهم محللون مختصون نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بدعم تحركات القاعدة باليمن وخاصة أبين، بينما يرى آخرون أن هناك أطرافاً دولية وإقليمية تلعب بورقة القاعدة لتفرض وصايتها على اليمن، الأمر الذي نفته قيادات في نظام صالح .

ويرى الباحث المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة باليمن نبيل البكيري أن هناك أطرافاً داخلية وخارجية تلعب بورقة القاعدة كذريعة لتدخلها بالشأن اليمني وورقة أخيرة للتحكم بمسار نتائج الثورة الشعبية واحتوائها .

وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن أميركا والمملكة العربية السعودية هما اللاعبان الرئيسيان بملف القاعدة، منبهاً إلى أن بقايا نظام صالح انتهزت الفرصة للاستفادة من الأمر، وما حدث بأبين مؤخراً يكشف أن هناك تواطؤا كبيرا من قبل قائد المنطقة الجنوبية السابق مهدي مقولة والمحسوب على نظام صالح .

وبشأن قدرة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق على كبح جماح القاعدة، قال البكيري "أعتقد أن باستطاعة هادي وحكومة الوفاق كبح جماح القاعدة من خلال عزل أفراد عائلة صالح من قيادة الأجهزة العسكرية والأمنية ودراسة أمر القاعدة بموضوعية وإعداد خطة متكاملة للتعامل مع هذه الإشكالية بعقلانية بعيداً عن التهوين والتهويل، وأن يكون الخيار العسكري آخر الخيارات بعد الحوار".

موضوع شائك


الربيعي: موضوع القاعدة شائك (الجزيرة نت)
بدوره يرى أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عدن فضل الربيعي أن موضوع القاعدة موضوع شائك ويكتنفه الغموض بما في ذلك علاقة صالح ونظامه بالقاعدة، مشيراً إلى أن هناك اتهامات متبادلة بين أطراف السلطة حول من يدعم القاعدة .

وأضاف الربيعي -في تصريح للجزيرة نت- أنه يمكن أن نستقرئ أن هناك تقاطع مصالح وأهداف قوى كثيرة داخلية وخارجية بخصوص موضوع القاعدة، فهناك من يريد أن يجعل اليمن موقع تصارع قوى إقليمية ودولية ومن يحاول أن يستفيد من عمل القاعدة لتنفيذ أجندة سياسية داخلية، فكل طرف يحاول توظيف وجود القاعدة لصالحه.

ونبه إلى سعي قوى داخلية لاستثمار وجود القاعدة في أبين لتقول إن محافظة الرئيس الجديد مستباحة بيد القاعدة بهدف إضعاف جهوية وقاعدة هادي من قبل تلك الأطراف، وأضاف "زيادة نشاط القاعدة خاصة بعد تولي هادي رئاسة البلاد تؤكد ذلك، فهناك أطراف لا تريد الاستقرار لليمن".

وأكد أن باستطاعة هادي وحكومة الوفاق مواجهة تحدي القاعدة بالنأي عن المماحكات الداخلية والنظر بعمق للتجاذبات الإقليمية والدولية، لتعود بعدها لحل المشاكل الداخلية كالقضية الجنوبية وقضية صعدة.

وكانت اللجنة العسكرية الخاصة بالتحقيق بأحداث أبين الأخيرة قد أكدت بتقرير لها السبت تواطؤ مهدي مقولة -أحد القادة العسكريين الموالين لصالح- مع مسلحي القاعدة والتقصير بالنشاط الاستخباراتي العسكري، وعدم الاستعداد الكافي لمواجهة كل الاحتمالات، الأمر الذي أدى إلى مقتل قرابة 185 جندياً ووقوع 73 آخرين أسرى بيد القاعدة .


الناخبي: صالح هو الزعيم الفعلي للقاعدة باليمن (الجزيرة نت)
من جانبه اعتبر رئيس المجلس الثوري بأبين والقيادي بالحراك الجنوبي عبد الله الناخبي أن الرئيس المخلوع صالح هو الزعيم الفعلي للقاعدة باليمن .

وأشار -بحديث للجزيرة نت- إلى وجود شكوك بتورط أطراف إقليمية ودولية "جميعها مرتبطة بالرئيس المخلوع صالح" مستشهداً بخطاب صالح الشهير الذي قال فيه إن القاعدة ستسيطر على عدد من المحافظات وسيتجزأ اليمن إذا رحل عن السلطة.

 

=جرائم صالح صالح ومهدي مقولة في ابناء الجنوب

إن ما حدث يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر من عملية الاغتيال للرائد(علي الحجي) الذي يحمل أسرارا تتعلق بالقاعدة ومكافحة الإرهاب يؤكد أن ثمة رسالة دولية حول اتساع قوة القاعدة يراد إقناع الأطراف الخارجية بها حتى ولو كان ضحيتها (الرائد الحجي) الذي .. فكان التخلص منه في قلب مدينة عدن هدف يحمل عدة رسائل. ولم تكد عدن تستفيق من فاجعتها بتلك العملية حتى تزامنت عملية أخرى لا تقل أهمية في تحقيق الهدف (وهي محاولة اغتيال مدير أمن محافظة عدن) والتي تحفظت المصادر عن ذكر تفاصيلها بما يدل عن وجود صراع أقطاب . حيث تم استهداف العميد ركن غازي احمد علي من خلال هجوم بثلاث قنابل يدوية وجهت إلى ساحة إدارة الأمن والتي كان مصدرها مبنى شرطة النجدة المجاور لإدارة الأمن في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد أستطاع حراس مدير الأمن إخفائه تحت إحدى السيارات وحمايته من الإصابة التي تعرض لها سبعة من حراسه ومرافقيه. والسؤال الكبير أيضا ( لماذا استهدف مدير الأمن الذي ترافقت عملية استهدافه مع هجوم علني من وسائل إعلام النظام ؟؟؟) وماذا يحمل من أسرار حتى يتخذ قرار تصفيته لاسيما بعد مرور عشرة أيام على القرار الدولي.
يبدوا أن عدن ستكون مسرحا لعدة سيناريوهات قادمة سيكون حاضرا فيها ( قائد المنطقة الجنوبية بقوة ) وبمعية آخرين لاسيما وأن هناك عمليات تسليح مجهولة وفي تكتم شديد تتم كل يوم ليلا عبر معسكر النصر الذي استقبل قاطرات تحمل سلاحا جديدا خلال الأيام الماضية .

أورد اللواء المتقاعد أحمد منصور الصومعي تفاصيل جديدة في محاولة اغتيال وزير الدفاع بعدن بتاريخ27سبتمبر، متهما بقايا النظام بالضلوع في الحادثة، وقال أن الانتحاري الذي تحدث عنه المصدر الرسمي هو واحد من مجموعة من الشباب اعتقلوا في كود أبين وأحضروا إلى عدن ، كمشاريع انتحارية لتصفية خصوم النظام، حيث جرى قتله ثم وضع في السيارة التي انفجرت.لتبعث برسالة لأطراف عديدة في الداخل والخارج لاسيما في هذا الظرف الدقيق من عمر النظام , وهناك سؤال عريض : بماذا انتهت التحقيقات في عملية محاولة اغتيال الوزير؟؟ ولماذا صمت الوزير ولم يظهر بعدها؟؟ وهل كانت عملية القضاء المفترضة على المواطن ( أنور العولقي) لإلهاء الناس عن قتل الوزير، خصوصا وأن بين الحادثتين يومان فقط ؟؟ ...ما صرحت به الحراسات المرافقين للوزير بأنهم رأوا سائق السيارة المتفجرة التي كانت تقف بجانب الطريق كأنه في حالة نوم – أي لا يتحرك- وهذا لا يمكن أن يكون له إلا تفسيرا واحدا، وهو أن الشاب إما أن يكون قد قتل أو خدر ووضع في السيارة المفخخة في تلك المنطقة المدروسة أمنيا ليتفجر مع تلك السيارة وليصبح كأنه انتحاري وكأن العملية تمت بأصابع تنظيم القاعدة الذي لم يتبن ولم يعلن مسؤوليته حتى اليوم وهو الذي يتفاخر بمثل هذه العمليات, وأصبح ذلك الشاب المفترض بأنه انتحاري ضحية مؤامرة قذرة و هذا يؤكد أن الوزير تعرض لنيران صديقة وما أكثرها في المنطقة الجنوبية.

اقتحام ساحة الرويشان :
-الساعة 11 ص بتاريخ 30/4 تحركت قوة عسكرية إلى ساحة الاعتصام بالمنصورة وهي
-15 دبابة + ثلاث عربات حاملات مضاد 23 + طقم مزود برشاش 7/12. من اللواء (31) بحضور مهدي مقولة .
-أطقم تابعة للدفاع الجوي وبحضور قائد الدفاع الجوي.
-6 مدرعات مزودة برشاشات 24 و قوات الأمن المركزي بحضور ائد الأمن المركزي- عدن .
-6 سيارات نجدة بحضور قائد النجدة م/عدن .
-وقد قامت القوة بإغلاق منطقة الاعتصام ، ووجه قائد المنطقة الجنوبية ( مهدي مقولة) ، أمراً لمدير أمن عدن باقتحام مقر الاعتصام .
كشف مصدر محلي بمحافظة أبين أمس الجمعة (19-08-2011) عن تعمد قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة منع أربعة ألوية من التقدم باتجاه زنجبار لحسم المعركة وطرد المسلحين من تنظيم القاعدة المفترض.
وقال المصدر أن الألوية الأربعة هي( لـ39، لـ31،لـ201، لـ119) ترابط في منطقة دوفس ، وأن تعليمات قائد المنطقة الجنوبية لا تسمح لها بالتقدم تجاه أبين منذ شهرين عندما تمكن مسلحو القاعدة المفترضين من السيطرة على زنجبار في عملية وصفت بالتسليم المتعمد من قبل أجهزة السلطة التي انسحبت من المحافظة وسهلت لهم الطريق.

تصاعدت مؤخرا حدة الهجمات جنوبي اليمن بين الجيش ومسلحين محسوبين على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، ويأتي ذلك مع وصول المرحلة الانتقالية في اليمن لاستحقاق هيكلة الجيش والأمن، وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية المنظمة للمرحلة الانتقالية.
وتشير كثير من التحليلات إلى أن بروز خطر القاعدة قويا سيؤجل -وفقا لحسابات مؤيدي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح- إبعاد القيادات العسكرية والأمنية الموالية لصالح من مناصبها، كما أن عدم إنجاز حكومة الوفاق الوطني لمهامها الانتقالية نتيجة المشاكل الأمنية يصب في مصلحة النظام السابق وإثبات قدرته في السيطرة على الأوضاع سياسيا وأمنيا.
ويرى رئيس مركز دراسات المستقبل الدكتور فارس السقاف أن هناك مؤشرات ودلائل كثيرة تثبت تورط نظام صالح في دعم القاعدة بطريقة أو بأخرى، ومن ذلك سقوط مدينة زنجبار بمحافظة أبين في مايو/أيار الماضي بسهولة في يد القاعدة دون مقاومة، وكذلك سيطرتها على منطقة رداع، ومن ثم انتشارها السريع وتوسع نشاطها في كل من شبوة والبيضاء وحضرموت.
ومما يعزز هذا الافتراض -حسب السقاف- تقرير أولي صدر عن اللجنة العسكرية حول أحداث منطقتي دافوس والكود بأبين يشير إلى "تورط وتواطؤ" قيادات عسكرية موالية لصالح في تلك الحادثة التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 جندي وأسر قرابة 70 آخرين.

الجيش تكبد خسائر كبيرة في محافظة أبين إثر تصاعد هجمات القاعدة (الفرنسية)
ويضيف السقاف في حديثه للجزيرة نت أن النظام في عهد الرئيس صالح استفاد من شراكته مع الولايات المتحدة في الحرب على القاعدة من خلال التسليح والتدريب والمساعدات، ومن خلال ضمان استمرار حكمه لتنفيذ هذه المهمة، وذكر بحديث صالح إبان الثورة التي أزاحته عن الحكم بأن القاعدة ستتمدد وستستقل ببعض المدن لإقامة إمارات.
افتعال أزمات
من جانبه يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري أن المطالب التي تطرحها حاليا القوى السياسية بإعادة هيكلة الجيش والأمن قبل البدء في حوار وطني شامل يدفع الطرف الموالي لصالح بافتعال أزمات تستوجب بقاء القيادات الأمنية الموالية لصالح في مناصبها كي تسهم في حرب القاعدة.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت أنه يمكن أن تفسر مقولة للسفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين -بأن أقارب صالح لن يقصوا أو يهمشوا من قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية وإنما يشكلون احتياجا لمكافحة الإرهاب- ضمن هذا السياق.
وحسب الظاهري فإن ما يفاقم من مشكلة القاعدة أنه لا يوجد سياسة حكومية واضحة لمحاربتها، وذلك لأن حكومة الوفاق الوطني شكلت من أنصار صالح والمعارضين له وكل طرف فيها له أولويات واهتمامات لا تتفق مع الطرف الآخر.
فالموالون لصالح داخل الحكومة -وفقا للظاهري- ليسوا مقتنعين بمحاربة القاعدة بقدر استغلالها فزاعة لخلق ضرورة سياسية لبقائهم في مناصبهم الأمنية والعسكرية، بينما يرى المعارضون لصالح أن أولوياتهم في المرحلة الانتقالية تتركز في إعادة هيكلة الجيش والأمن والإعداد لحوار وطني شامل يعالج مشاكل اليمن في الشمال والجنوب.


قالت مجلة تايم الأميركية إن الاشتباكات الأخيرة بين القوات الحكومية وعناصر القاعدة في جنوبي اليمن تذكر بأن التمرد يلقي بظلاله على جهود البلاد لبناء نظام سياسي جديد.
فقد صاحب تولي الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي منصبه الجديد اشتباكات امتدت أربعة أيام وراح ضحيتها ما لا يقل عن 150 جنديا على أيدي "متمردين إسلاميين".
ورغم تعهد هادي بقتال القاعدة في شبه الجزيرة العربية، فإن من يوصفون بالجهاديين هم الذين باشروا الهجوم على المواقع العسكرية، وقتل الجنود وغير ذلك.
وفي الوقت الذي كانت فيه قوات مكافحة الإرهاب المدربة أميركيا تواجه قبائل المعارضة في العاصمة العام الماضي، وجدت الجماعات الجهادية فرصة أكبر للعمل في الجنوب.
وتقول المجلة إن ما تسمى بجماعة أنصار الإسلام المقربة من القاعدة، استفادت من تآكل سلطة الحكومة المركزية لتدمج نفسها في المدن والقرى في محافظة أبين، وتستغل تفشي الفقر واستياء السكان المحليين لنيل الدعم.

ويقول سعيد الفهدي -وهو أحد الصحفيين اليمنيين القلائل الذين سافروا إلى زنجبار حيث مقر أنصار الإسلام- إن معظم المسلحين من السكان المحليين، ويعيشون مع عائلاتهم، ولا يمكن التمييز بينهم، مضيفا أنه "لا يمكن هزيمتهم بالقنابل والرصاص، لأنهم يقاتلون من أجل كسب العقول والقلوب".
وتشير المجلة إلى أن العديد من اليمنيين يشعرون بالحيرة بشأن قدرة مجموعة صغيرة لا تتعدى المائة على شن هجمات تلحق أضرارا جسيمة.
أحد المسؤولين اليمنيين -اشترط عدم الكشف عن اسمه- يقول "ببساطة، الجنود في أبين يقبعون في الخطوط الأمامية منذ أشهر، فيفتقرون إلى الاهتمام والمعنويات المرتفعة"، مضيفا "لا نملك جيشا محترفا".
"القوة المتنامية للقاعدة في الوقت الراهن تجعل صالح يبدو أكثر قوة "عبد الله الفقيه/تايم
لاعبون آخرون
أما أخرون فيظنون أن ثمة لاعبين آخرين في الساحة، مشيرين إلى أن الهجمات الأخيرة تزامنت مع إعفاء هادي للقيادي العسكري مهدي مقولة، وهو أحد المقربين من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وقائد سابق للقوات الحكومية في جنوبي اليمن.
ورغم أن صالح غادر القصر الرئاسي، فإنه ما زال يترأس المؤتمر الشعبي العام الحاكم، ولديه أقارب في جميع أنحاء الطبقات العليا من الجيش وجهاز الأمن.
ويرى عبد الله الفقيه -وهو بروفيسور في السياسات بجامعة صنعاء- أن القوة المتنامية للقاعدة في الوقت الراهن تجعل صالح يبدو أكثر قوة.

مقولة غير سعيد بتحرير زنجبار

انكشفت عورة قائد المنطقة الجنوبية ( مهدي مقولة ) بتحقيق الانتصار السريع على المسلحين من قبل قائد وجنود اللواء (119) وغيرها من الألوية الوطنية التي استطاعت أن تفك الحصار عن اللواء ( 25 ميكا) في معركة الشرف مع أولئك الخارجين على القانون والدين والقيم...

كنت متأكدا أن تجنيب ( مقولة )وإيقافه عن إدارة المعركة في أبين هو الطريق الوحيد لإيقاف مهزلة زنجبار, وهذا ما أكد إدعاءاتنا باستمرار بأن المسلحين يمولون بنظر ( قيادة المنطقة الجنوبية ) فرأينا شهادات الضباط والجنود في أرض المعركة تنقل ذلك ..فكلما تقدمت الألوية المرابطة في منطقة ( دوفس ) لاستكمال الخناق على المسلحين المحاصرين للواء (25 ميكا) وكلما قطعوا مئات الأمتار تقدما جاءتهم التعليمات من قيادة المنطقة الجنوبية بالعودة إلى مواقعهم السابقة ( أربعة ألوية أجبرت على الإقامة الجبرية في منطقة دوفس بتوجيهات ( مقولة ), رأينا الطائرات وهي تمول المسلحين بالمحروقات والمواد الغذائية والعتاد العسكري ,رأينا تعمدا في ترك مساحات مفتوحة وحرة لاستمرار تدفق المسلحين إلى أبين , رأينا الطائرات تقصف القبائل المساندة للواء ( 25 ميكا) ورأينا الطائرات تقصف وحدات عسكرية بصورة مركزة بل وتقصف أهداف مدنية , ثم نسمع تبريرات الأخطاء الغير مقصودة...

لقد أثبتت الخمسة الأشهر الماضية أن زنجبار كانت ضحية تآمر بين المسلحين ونظام صالح ممثلا بقائد المنطقة الجنوبية ( مقولة ) لبعث رسائل خارجية تتعلق بخطورة اتساع رقعة الإرهاب في حالة غياب صالح عن المشهد السياسي.

جيش الثورة واللواء(25 ميكا) والشرفاء في القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة أبين وقبائلها الشرفاء أكدوا على إمكانية التجاوب مع الأسرة الدولية في مواجهة الإرهاب بعيدا عن الاستغلال للمسلحين كورقة ابتزاز, أما مقولة الذي يملك في عدن أراضي وفلل بما يعادل مساحة أراضي دولة البحرين كما يمتلك مساحات زراعية واسعة لاسيما في منطقة جعولة عوضا عن الأراضي والمساحات العسكرية.

مقولة الذي يعتبر شخصية أمنية وليست شخصية عسكرية , كانت الخمسة الأشهر الماضية كافية لإظهار عورته واضحة جلية في ارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية حين أقدم على تسليم عتاد الألوية العسكرية في أبين للمسلحين وتشريد الآلاف من المدنيين واستغلال الأوضاع للقيام بتصفية مناوئيه وخصومه ليصبح دوره هو الاستغلال الأمثل للحدث ولو على أشلاء ودماء الأبرياء .

هل بعد كل ذلك يرفع من شأن الرجل ويهنئ وينسب إليه انتصار فك الحصار عن اللواء (25 ميكا ) هل ما يزال في الوجه قليلا من الحياء , هل بدلا من أن يحاكم بارتكابه جرائم ضد المدنيين وضد العسكريين ، نجد له ذلك التمجيد والتطبيل رأيي ورأي كثير من إخواني العسكريين بأن المنطقة الجنوبية لن تكون بخير وعلى رأسها ( مهدي مقولة ) وستثبت قادم الأيام صدق ما نقول..
بقلم/ اللواء المتقاعد / أحمد منصور الصومعي

الجنايات الدولية تتسلم ملفات جرائم نظام صنعاء بحق الجنوبيين

طالبت منظمة (حـق) للدفاع عن الحقوق والحريات المدعي العام، باستخدام صلاحياته وفق المادة 15 الفقرة (1) من النظام الأساسي للمحكمة الدولية، والتي تجيز للمدعي العام أن يباشر التحقيقات من تلقاء نفسه على أساس المعلومات المتعلقة بجرائم تدخل في اختصاص المحكمة، بالاستدعاء والتحقيق مع المتهم الأول الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح الأحمر"، ومن شملتهم لائحة الاتهام.
كما طالبت منظمة (حـق) مجلس "الأمن الدولي" ومنظمة "الأمم المتحدة" الإصغاء لإرادة شعب الجنوب في تطلعاته في حق تقرير المصير الذي كفلته المعاهدات والمواثيق الدولية، كما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بما نصت عليه المادة (1) ÷لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها بنفسها، وهي بمقتضى هذا الحق حرة في تقرير مركزها السياسي، وحرة في السعي لتحقيق نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وقالت المنظمة: استناداً لجهود وأعمال الرصد والتوثيق وملامسة الحقائق التي قدمتها منظمة (حق للدفاع عن الحقوق والحريات) على مدى ست سنوات متتالية، وبناءً على التقارير والملفات الاستقصائية المرفقة للجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ـ رسمية وغير رسمية ـ والتي تأتي في مقدمتها (محكمة الجنايات الدولية ـ لاهاي-)، وتضمنت قوائم مختلفة للانتهاكات والجرائم الجسيمة التي ارتكبت بحق (شعب الجنوب) على مدى عقدين من الزمن، والمستمرة حتى يومنا هذا
أبرز المتهمين.
وعملت منظمة (حـق) على أرض الميدان في المحافظات الجنوبية لرصد وتوثيق الانتهاكات التي مورست بحق المواطنين الجنوبيين، قامت المنظمة خلال فترة عملها بتسليم كامل الملفات التي تم رصدها لمكتب المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية على مرحلتين، المرحلة الأولى في فبراير/ شباط 2011م، وآخرها في 19 مارس/ آذار 2013م، وتضمنت فيها الوقائع والأدلة الجديدة، وذلك بطلب من المدعى العام، والتي شملت لائحة الاتهام للمتورطين بارتكاب هذه الجرائم، وفي مقدمتهم الرئيس اليمني السابق (علي عبدالله صالح الأحمر) وثمانية من رموز نظامه، وهم عبدالوهاب الديلمي، عمار صالح، يحيى صالح، محمد صالح الاحمر، رشاد العليمي، غالب القمش، مهدي مقولة ، عبدالله قيران.
وترى منظمة (حـق) أن تقصير مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، وتغاضيهما حيال ما ارتكبت من جرائم طالت شرائح المجتمع الجنوبي، لا يتوافق مع مسؤوليتهما في رعاية الأمن والسلام الدوليين، على اعتبار أن تلك الجرائم ،جرائم جنائية دولية، فالسكوت عن الظلم يعني المزيد من الدماء.
وعقدت منظمة (حق) للدفاع عن الحقوق والحريات في عـدن مؤخرا مؤتمراً صحفياً تطرقت فيه إلى عدد من الانتهاكات والجرائم التي مورست بحق الجنوبيين من قبل رموز نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدة أنها قامت خلال العامين الماضين بتسليم عدد من التقارير والملفات الاستقصائية للجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها (محكمة الجنايات الدولية – لاهاي)، وتضمنت تلك التقارير قوائم مختلفة وصور من الوقائع والأدلة المتعلقة بتلك الانتهاكات الجسيمة ”.وأوضح رئيس المنظمة، خضر الميسري أن “كامل ملفات الرصد والتوثيق التي قامت بها منظمة “حـق” على مدى ستة سنوات متتالية، جرى تسليمها أثناء زيارة وفد المنظمة لمكتب المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي على دفعتين، حيث تم في شهر فبراير 2011م تسليم ملفات المرحلة الأولى، أعقبها في 19 مارس 2013م تسليم ملفات المرحلة الثانية من الجرائم التي شملتها أيضاً تقديم لائحة الاتهام للمتورطين في ارتكابها من رموز النظام السابق في صنعاء ”كما عملت منظمة (حـق) على رصد وتوثيق الجرائم الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين في مدينة "الضالع" بدأ بجريمة 27 ديسمبر/ كانون الأول 3013م، والهجمات العسكرية المتلاحقة على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.
تقرير خاص لصحيفة الامناء
صالح وبندر بن سلطان ومقوله والأشول وحسن زيد في مقدمة المتهمين بحادثة العرضي
طامح يفجر مفاجآت من العيار الثقيل عن مقتحمي وزارة الدفاع ويؤكد تورط المخابرات السعودية بالاشراف المباشر على التنفيذ

فجّر المغرد الإماراتي المثير المعروف بـ"طامح" المشهور بنشر التسريبات السرية على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي بتويتر- مفاجآت من العيار الثقيل بعد ما كشف اليوم في آخر تغريداته المثيرة للاهتمام تورط عدد من الضباط والقيادات العسكرية البارزة في نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في جريمة اقتحام مجمع وزارة الدفاع وقتل أطباء ومرضى مستشفى العرضي العسكري، إضافة إلى مشاركة سعوديين ورئيس هيئة الاركان اللواء أحمد علي الأشول وحسن زيد أمين عام حزب الحق في ذلك الهجوم الذي قال انه جاء باشراف مباشر من قبل المخابرات السعودية.
وأشار المغرد الإماراتي"طامح" الى أن اللواء "مهدي مقولة" هو القائد العسكري رقم 1 في المحاولة الإنقلابية التي تمت على شكل عملية إرهابية بمحاولة إقتحام مجمع الدفاع وإغتيال الرئيس هادي.
وقال أيضاً أن العملية تمت تحت اشراف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وان مهدي مقولة ظل ثلاثة أشهر يتدرب في معسكر ريمة حميد على إستنساخ تجربة إقتحام المنطقة العسكرية بالمكلا.
وكشف طامح أن من ضمن المتورطين في الإنقلاب رئيس أركان الجيش اليمني وبتنسيق من السعودية وإشراف مباشر من بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية..وكان المغرد قد أستند في تغريداته بحسب ماقال أنها تقارير مخابراتية رفيعه.
وقال أنه كان من ضمن بنود المخطط لاغتيال الرئيس هادي أن قيادة عمليات الانقلاب كانت تتواجد في العرضي والجنرال الاشول متورط فيها.. مشيراً إلى أن الحوثيين سهلوا عملية إدخال المفخخة الى داخل وزارة الدفاع عبر ضباط حوثيين بداخل وزارة الدفاع ..موضحاً أن السيارة المفخخة كانت موجودة في بيت القيادي الحوثي حسن زيد بجوار وزارة الدفاع لاكثر من اسبوعين.
وأضاف:" تم تشكيل حزام حوثي بمحيط وزارة الدفاع لانجاز المهمة في اغتيال الرئيس هادي في حال تم نجاته من السيارة المفخخة.. مشيراً إلى أن الرئيس هادي كان يعلم بوجود مخطط وتم رصد اغلب المشاركين فيه وكلف غالب القمش برصد تحركاتهم والامساك بهم قبل العملية ولكن القمش فشل.. مؤكداً أن الرئيس هادي لم يكن اثناء الحادث في مقر وزارة الدفاع بل كان خارجها وأن الرئيس هادي ارسل الجنرال علي محسن الى مبنى قيادة وزارة الدفاع للسيطرة على اي تمرد قد يحصل في ظل تقدم الانقلابيين في مجمع وزارة الدفاع.
واكد طامح أن الحوثيين كان لهم دور يتمثل في انتظار نجاح الانقلاب للسيطرة على مبنى الاذاعة والتلفزيون واعلان بيان للجيش بقيادة الجنرال الاشول وتنصيب الراعي.
وكان المخطط يقتضي تنصيب الراعي رئيس مجلس النواب بعد القضاء على الرئيس هادي وبرعاية سعودية بعد نجاح العملية.
وقال المغرد الإماراتي طامح أن الرئيس هادي تميز بشجاعة بالغه عندما ذهب إلى موقع الاحداث للقضاء على فلول صالح.. داعياً الرئيس هادي بضرورة اقالة القمش والقبض على مهدي مقوله وصالح هبره ومحمد صالح وعمار وطارق صالح لتورطهم المباشر في العملية وتطهير المؤسسةالعسكرية من ازلام صالح والحوثيين الحاملين لك عداء وبغض شديد وكذا إسقاط الحصانة صالح.


كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة