قال رئيس حزب “الإصلاح” في محافظة مأرب مبخوت الشريف, إن “رجال القبائل في المحافظة مستعدون للإحتمالات كافة لمواجهة مسلحي جماعة الحوثي إذا ما ركبوا رؤوسهم وقرروا مهاجمة مأرب للسيطرة عليها”.
وأكد الشريف في تصريحات ل¯”السياسة الكويتية”, أن نحو 30 ألف مسلح من قبائل مراد والجدعان وبني جبر وعبيدة جاهزون لهذا الأمر وقد احتشدوا في مناطق التماس مع الحوثيين الذين حشدوا خمسة آلاف من مقاتليهم في منطقة حريب القراميش ومفرق الجوف.
وتعهد الشريف أن تكون مأرب مقبرة لمسلحي الحوثي وهزيمتهم وهزيمة كل من يفكر في غزوها, لافتاً إلى أن “كل المؤشرات تدل على أن الحوثي يريد المشكلات لأبناء مأرب والسيطرة على المحافظة اليوم قبل غد, ولولا خوفه من الهزيمة لكان فعلها”.
واعتبر أن مصير النفط والغاز في مأرب هو مصير كل أبناء مأرب, قائلاً “إن هجم الحوثي وقبرناه في أرض مأرب فكل شيء سيصلح وإن حدث عكس ذلك وتعرضنا لمؤامرات تمكنه منا فلن نترك شيئا خلفنا ليهنأ به”.
وأضاف الشريف إن “الحوثي يتحجج بوجود تنظيم القاعدة في مأرب ولا يوجد لدينا القاعدة, ويرفع شعار الموت لأميركا وإسرائيل وهو بذلك يتعامل مع مأرب على أنها أميركا وإسرائيل ويريد لها الموت لكن أبناء مأرب لن يسمحوا له بتحقيق مراده”.
وأوضح أن معسكرات السحيل ونخلا ولبنات أنشأها رجال القبائل من عبيدة وجهم ودهم في الصحراء وليست تابعة ل¯”القاعدة”, لافتا إلى أنه يتم في هذه المعسكرات تدريب رجال القبائل على مختلف الأسلحة الثقيلة.
وأشار إلى أن “أهل مأرب رفعوا شعار نحن قوم لا نستسلم ننتصر أو نموت, وشكلوا كتائب مسلحة بمختلف الأسلحة, من بينها راجمات صواريخ كاتيوشا اشتروها من السوق السوداء, إضافة إلى أسلحة الكتيبة العسكرية التي سيطروا عليها قبل أيام وتضم عددا من الدبابات”, مؤكداً أن هذه الكتيبة كانت في طريقها من محافظة شبوة إلى مفرق الجوف لتسلم نفسها لميليشيات الحوثي.
وأكد أن “أسلحة هذه الكتيبة ستظل في يد رجال القبائل لحماية الثروات النفطية والكهرباء ومؤسسات الدولة, وسنقاتل الحوثيين بهذه الأسلحة وعندما ننتصر عليهم سنردها كلها للدولة, كما سنسترد حتى الأسلحة التي نهبها الحوثيون من معسكرات عمران وصنعاء وغيرها ونعيدها للدولة