style="text-align:justify">
مائتان وخمس عمليات هي حصيلة هجمات أنصار الشريعة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الهجري الحالي 1436هـ بحسب إحصائية أجراها حساب «أخبار أنصار الشريعة» الناقل الرسمي لأخبار مجاهدي أنصار الشريعة في جزيرة العرب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وأشارت الإحصائية إلى أن العمليات المذكورة شنها أنصار الشريعة في إحدى عشرة ولاية داخل اليمن بالإضافة إلى غزوة باريس على صحيفة شارلي إبدو الفرنسية. حيث شملت العمليات كلا من ولايات صنعاء ومأرب والبيضاء وذمار وإب والحديدة وتعز وحضرموت وأبين وشبوة ولحج، وقد تركز معظمها ضد الحوثيين ثم الجيش اليمني المتحوث وأفراده؛ بالإضافة إلى مصالح أمريكية وفرنسية داخل اليمن.
وقد تصدرت ولاية البيضاء قائمة عمليات أنصار الشريعة بعدد هجمات بلغ واحدا وتسعين هجمة؛ حيث يحتدم الصراع هناك خاصة في منطقة رداع بين المجاهدين من جانب، وبين الحوثيين الذين تدعمهم كل من الولايات المتحدة بالطائرات المسيرة وقوات الجيش اليمني المتحوث من جانب آخر.
ولاية حضرموت جاءت في المركز الثاني من حيث عدد الهجمات خلال الربع الأول من السنة الهجرية الحالية بعدد هجمات بلغ واحدا وثلاثين هجمة؛ فيما حلت صنعاء في المركز الثالث بثمان وعشرين عملية؛ تليها في المركز الرابع أبين بثماني عشرة عملية؛ ثم كل من ذمار وإب في المركز الخامس بواقع عشر عمليات لكل منهما؛ ثم ولايات شبوة بواقع ثمان عمليات، ولحج بثلاث عمليات؛ ثم كل من مأرب والحديدة بعمليتين؛ ثم تعز بعملية واحدة، وكذا غزوة باريس بعملية واحدة.
«تصدرت ولاية البيضاء قائمة عمليات أنصار الشريعة بعدد هجمات بلغ واحدا وتسعين هجمة»
وعلى صعيد تنوع عمليات أنصار الشريعة خلال الثلاثة أشهر الهجرية المنصرمة؛ فقد تراوحت الهجمات ما بين السيارات المفخخة والدراجات النارية المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات الناسفة والأكمنة والهجمات الصاروخية والإغارات والعمليات الانغماسية والاغتيالات والقنص؛ بإجمالي عشرة أصناف من العمليات المتنوعة.
وقد تصدرت العبوات الناسفة قائمة أسلحة أنصار الشريعة في حربهم ضد أعدائهم بواقع اثنين وثمانين هجوما؛ فيما تلتها الإغارات بالمركز الثاني؛ ثم الكمائن والاغتيالات وعمليات القنص والسيارات المفخخة والدراجات النارية المفخخة والعمليات الانغماسية والأحزمة الناسفة على الترتيب.