قالت مصادر امنية بمحافظة عدن ان الاجهزة الامنية مازالت تترصد وتلاحق متشددون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة حاولوا للمرة الثالثة استهداف شقيقان من اسرة واحدة في احد احياء خور مكسر
وكان متشددون من تنظيم القاعدة قد استهدفوا امس الاول سيارة الناشط السياسي عمرو خالد محمد سيف وشقيقة محمد خالد محمد سيف بسبب نشاطهم المعادي للتطرف الديني وانخراطهم بالحراك الجنوبي السلمي
واطلق ملثمون النار على سيارة الشقيقان عمرو خالد ومحمد خالد بهدف القضاء عليهم لولا عناية الله
واضافت مصادر لموقع هنا عدن الاخباري ان هذه هي المرة الثالثة يتم فيها استهداف اثنان من اسرة خالد محمد سيف من قبل الجماعات المتشددة ناهيك عن ملاحقات واعتقالات تعرضوا لها من قبل جهاز الامن المركزي قبل ثلاثة اشهر تقريبا
حيث نقل المصدر عن مصادر قريبة من عائلة عمرو خالد ان مسلحين قاموا بمداهمة المنزل الواقع بالقرب من ساحة الحراك في خورمكسر واقتادوا عمرو دون الأفصاح عن الجهة التي ينتمون إليها.
وأشارت تلك المصادر إلى أقرباء عمرو خالد يعتقدون ان المسلحين ينتمون لجهاز الأمن المركزي نظرا للتاريخ الدامي لقوات الأمن المركزي تجاه نشاط الحراك السلمي الجنوبي و نظراً لانزعاجهم من نشاطه في الحراك الجنوبي السلمي في إطار الحركة الجنوبية السلمية.
كما رفعت مؤسسة صح لحقوق الانسان مذكرة لمنظمات حقوق الانسان الدولية ولمكاتبها في اليمن طالبتهم فيها بحماية المواطن الاخوين عمرو ومحمد خالد سيف من ملاحقات سلطات الامن اليمنية وتعرضهم للكثير من المضايقات والتهديدات بالتصفية بسبب نشاطهم في الحراك الجنوبي في محافظة عدن وايضاً لطبيعة عملهم مع الاجانب وتحديداً في المنظمات الانسانية الدولية في عدن وان المذكورين أصبحا غير قادرين على التواجد في المنزل خلال كل الأشهر السابقة ويعيشون في اماكن متفرقة خوفاً من ملاحقة الأمن لهم وبعض الجماعات المسلحة التي تتبع جهات عليا في صنعاء ولازال المذكوران يتعرضان للملاحقات الأمنية حتى اللحظة وقد تم ايضاً اعتقالهم مرات عدة دون اي مصوغات قانونية ليتم الافراج عنهم لاحقاً بعد أن يتم الحاق الأذى الجسدي والنفسي بهم وبعائلتهما .
وعليه نرجوا من جميع منظمات حقوق الانسان الدولية حمايتهم وصون حقوقهم الدستورية الانسانية المكفولة لهم في القانون الدولي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية ومعاهدة جنيف