�لقوى السياسية في مأرب تدعوا إلى تنفيذ مخرجات الحوار وتنفي وجود القاعدة في المحافظة
,,,,,,,,,,,,
أمل اليريسي:
2/فبراير/شباط- قال علي بقلان رئيس فرع التنظيم الوحدوي الناصري في محافظة مأرب الواقعة شمال العاصمة صنعاء اليوم الإثنين إن القوى السياسية في مأرب قد تدعوا إلى تشكيل جبهة وطنية لبناء الدولة الجديدة في حال استمرار التوتر السياسي في اليمن.
وأضح أن ما حدث من تطورات في العاصمة صنعاء، تؤدي إلى تدمير العملية السياسية وتدخل اليمن في أتون حرب أهلية، داعياً جماعة الحوثيين العودة إلى رشدهم.
وأكد بقلان أن هناك سياسيات ممنهجه تمارس ضد أبناء مأرب، من قبل بعض القوى السياسية التي تحاول تدمير مأرب :"هم يريدون أن تصبح مأرب أرضاً دون إنسان".
ومن ضمن تلك الممارسات يقول بقلان، هو اتهام قبائل مأرب المرابطة في المطارح بأنها عناصر إرهابية.
وفي هذا السياق يقول الشيخ حمد بن صالح بن وهيط أحد المرابطين في مطارح نخلا والسحيل منذ ستة أشهر إن من يتواجد في تلك المطارح هم أبناء قبائل مأرب:"جميع الإدعاءات التي تشير إلى أننا إرهابيون لا تمت للحقيقة بصلة نحن قبائل معروفه ونتواجد هنا لحماية أرضنا من أي أطراف تحاول زعزعة الأمن والاستقرار فيها سواء من جماعة الحوثيين أو من العناصر الإرهابية".
وأكد بن وهيط أن جميع قبائل مأرب تقف في الوقت الراهن إلى جانب السلطة المحلية والقيادات العسكرية.
ومن جانبه قال ناجي الحنيشي سكرتير الحزب الإشتراكي إنهم بحاجة إلى دولة تقوم بمهمة مكافحة الإرهاب، لا جماعة بعينها تستخدم العنف ضد المواطنين باسم محاربة الإرهاب.
وأكد أن قبائل مأرب لا تمت للإرهاب بصلة وأن وجودها مهم لحماية المحافظة من الحوثيين:" فأكبر مشكلة قد تحدث لمأرب هو دخول الحوثيين إليها فذلك يعني إدخال المحافظة إلى أتون صراعات لا تبقي ولا تذر".
كما قال الحنيشي أنهم ضد "الإنقلاب" الذي نفذته جماعة الحوثي، مشيراً إلى أنهم لن يقبلوا بأن تقرر مصير البلد جماعة بعينها تمارس سياسيات خاطئة ضد العملية السياسية والتوافقية وضد مخرجات الحوار الوطني.
وتابع :"الجميع مجمعين على وثيقة الحوار الوطني ونحن كأحزاب قد أبلغنا القوى السياسية في العاصمة ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن لدينا وجهة نظر في عملية الشراكة وطالبنا بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كونه ملبي لمطالب الجميع".
وأوضح الحنيشي بأن القوى السياسية في مأرب تريد أن تقرر مصيرها بشكل مشترك، مؤكداً بأنه لا يمكن أن تقبل أي مشاريع خارج الشراكة.
واتفقت جميع مكونات الأحزاب السياسية في مأرب على حماية المحافظة، والصمود في تلك المطارح إلى أن يعود الحوثيون من أين ما أتوا حسب ما أكده عبد الواحد القبلي نمران أحد مشايخ قبلية مراد ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة.
ودعا نمران جميع الجهات الإعلامية إلى تحري المصداقية قبل نشر أي مواضيع تمس بأهل مأرب وقال :" أبناء مأرب بجميع مكوناتهم السياسية والقبلية في تلك المطارح فهل يعقل أن جميع أبناء مأرب ينتمون للقاعدة".
وتشهد اليمن في الوقت الراهن أوضاعاً سياسية متوترة بعد سيطرة الحوثيين على معظم المناطق فيها، هذا و تعيش اليمن فراغاً سياسياً بعد تقديم الرئيس هادي ورئيس حكومته خالد بحاح استقالتهما في الـ 21 من الشهر الماضي