كشف القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح عبد الملك شمسان عن سر سبب هجوم زعيم جماعة الحوثي المسلحة في خطابه الليلة على حزبه.
وقال عضو الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح شمسان : ان وفد حوثي كبير من أبرز قيادات جماعته بصنعاء، إضافة إلى مدير مكتبه وأبو يوسف الفيشي الذين قدموا من صعدة، جاء الخميس الماضي إلى مقر الأمانة العامة للإصلاح، أي قبل ما أسموه الإعلان الدستوري بيوم لإقناع الإصلاح في المجلس الرئاسي.
واضاف شمسان: راحوا يحاولون إقناع الإصلاح بمجلسهم الرئاسي آنذاك، لكن الإصلاح رفض ذلك وأصر على حق القوى السياسية والحراك وجميع المكونات في الحوار والمشاركة، وهنا خرج الوفد غاضبا مغاضبا.
" نص منشور عبدالملك شمسان "
مجددا، الحوثي يخص الإصلاح بنصيب الأسد من الهجوم.. لماذا..؟
لقد اعتاد في بداية حربه الانقلابية على مهاجمة الإصلاح لتحييد الآخرين وأسباب أخرى قريبة من هذا، وبعد دخوله صنعاء وما تبع ذلك من أحداث ما تزال مستمرة حتى اليوم في العاصمة والمحافظات، احترقت تلك اللافتة فإذا به يحاول ترقيعها اليوم بتخصيص الجزء الأكبر من هجومه على الإصلاح!!
بالمناسبة: وفد حوثي كبير من أبرز قيادات جماعته بصنعاء، إضافة إلى مدير مكتبه وأبو يوسف الفيشي الذين قدما من صعدة، جاء الخميس الماضي إلى مقر الأمانة العامة للإصلاح، أي قبل ما أسموه الإعلان الدستوري بيوم، وراحوا يحاولون إقناع الإصلاح بمجلسهم الرئاسي آنذاك، لكن الإصلاح رفض ذلك وأصر على حق القوى السياسية والحراك وجميع المكونات في الحوار والمشاركة، وهنا خرج الوفد غاضبا مغاضبا.
والمعنى: إذا جاراه الإصلاح في أجندته فهو حزب وطني، وإذا احترم الإصلاح حق بقية القوى السياسية والشعب اليمني في المشاركة بالقرار، فهو حزب يستحق كل الأوصاف السلبية.
إنه يحكم على الإصلاح بناء على مواقف الإصلاح إزاء أجندته هو، لا بناء على مواقف الإصلاح إزاء الوطن!!