رفعت السلطات الايرانية لوحة كبيرة تحمل صورة السيد عبدالملك الحوثي وعبارات باللغه الفارسية عن ثورة الحوثيين
صعود المتمردين الحوثيين الخاطف، وتقدمهم في اليمن، ثم استيلاؤهم على السلطة، ما كان ليتم بحسب مراقبين دون تواطؤ داخلي ودور خارجي، ثقله وعمادُه الرئيسي هو إيران. فرغبة في وضع قواعد جديدة للسياسة في الشرق الأوسط، ومساومة القوى العظمى بشأن ملفات عدة، مكنها من أن تضع قدمها على باب المندب، وتغرس راياتها خفية في تراب اليمن، وتدق الأبواب الخلفية لدول الخليج ومصر، كما أنها تجد موطئ قدم على البحر الأحمر.
هكذا يرى محللون المشهد اليمني الحالي، بالصعود السريع الذي حققه المتمردون الحوثيون، نتيجة ظروف داخلية ودعم إيراني لا محدود حصلوا عليه.
التغلغل الإيراني في اليمن، عبر الحوثيين بدأ في 2004، حين بدأ المتمردون نزاعاً مسلحاً مع الحكومة.