غدا سيعرف الجميع انني لم اخن احد وان تعاملي مع الاحداث هو الصح وسيعرفون منهم الخونة المتآمرون
ما يهمني هو اليمن وليقولوا عني ما يقولوا
المتآمرون لا يريدون دولة اتحادية وسيفضحون انفسهم بأنفسهم
المتآمرون لا يستطيعون مواجهة الشعب ولن يكون امامهم أي مخرج
زعماء العنف يريدون جر البلاد الى الحروب باي طريقة ليتسنى لهم الانقضاض على الدولة
الانقلابيون سيتامرون اكثر من مره وبصور مختلفة لكن مؤامراتهم وجرائمهم ستفضحهم
مشكلتنا ليست في المتآمرين فقط بل في الذين يحمونهم ويدافعون عنهم ويصفقون لهم
سينتصر الشعب على المتآمرين وستتحقق الدولة الاتحادية رغما عنهم(((
كلام الرئيس اعلاه لم يقله اليوم او امس بل قاله قبل خمسة اشهر
وحين تطلعون في هذا التقرير المتواضع على كل ما قاله الرئيس لي قبل خمسة اشهر ستجدون انه يتوافق كليا مع ما يحصل اليوم ويكشف صوابية تعامل هادي مع الاحداث ويدحظ كل اتهامات الخيانة الموجهة للرئيس والتي عمد المتآمرون على اشاعتها ضد الرئيس متزامنة مع تنفيذ مخططهم الانقلابي مستخدمين مختلف الوسائل والاساليب القادرة على التأثير على الشعب لضمان نجاح مخططاتهم الاجرامية الا ان الله والشعب والساسة العقلاء والوطنيون في الجيش والامن وحكمة الرئيس القائد افشلت مكائدهم
كما ستستغربون كثيرا جدا للتوافق الكبير لأحداث اليوم مع ما قاله عبدربه
بل ولكثرة توافق الاحداث ربما سيقول البعض منكم هذا كلام لم يقله الرئيس سابقا بل تم تلفيقه اليوم ونشره دعما او امتداحا للرئيس والادعاء بانه قاله سابقا
لكن أطمئنكم فكلام الرئيس اعلاه وكل الذي ستطلعون عليه في هذا المقال سبق ونشرته قبل اشهر وذلك ابان احداث عمران واحداث صنعاء تحت عنوان: ) كل الاطراف اتهموني بالخيانة( وتحت عنوان ) حصرياً : مالم ينشر في وسائل الإعلام عن حديث الرئيس هادي(
ويمكنكم الاطلاع على العنوانين اعلاه من خلال البحث عنهما عبر جوجل او تشريفي بالاطلاع على صفحتي في الفيس بوك او الاطلاع على الرابطين التاليين الى جانب روابط عده نشرت الموضوعين :
http://www.voice-yemen.com/news83273.html
http://www.al-tagheer.com/arts28618.html
وايضا ربما يقول اخرون منكم لماذا لم يعلنه المذيع المسيبلي للناس تلفزيونيا على قناة سهيل في برنامجه عشره وعشر ؟
فأجيب عليهم شاكرا انني غادرت قناة سهيل قبيل رمضان اي قبل احداث عمران وقبل احداث صنعاء ولأسباب سأكشفها لاحقا
فاضطررت يومها لنشر كلام الرئيس عبر صفحتي الخاصة على الفيس بوك وعبر الصحافة المكتوبة والالكترونية الوسيلة المتوفرة مع ادراكي ان القليل فقط سيصلهم كلام الرئيس وهم الذين يطالعون الصحافة المكتوبة او الالكترونية
لكني كنت متوقع يومها ان تتواصل معي اي قناة تلفزيونية بما فيها سهيل لمناقشة الموضوع وانتظرت اي وسيلة اعلامية حتى الرسمية منها ان تلتقف كلام الرئيس الهام رغم تواصلي ببعضها لكن للأسف لم يهتموا لذلك ولا ادري لماذا؟ ربما اسبابا ما كانت تمنعهم في حينه او ان مخطط التخوين للرئيس والحملات الاعلامية الانقلابية والمتآمرة كانت هي الرائجة والمسيطرة وهي الاقوى وعامله كونترول متحكم ولا صوت يعلو صوتها
على العموم ولأهمية كلام الرئيس ولتوافق الاحداث مع ما قاله سابقا يسرني اعيد نشره كما هو منشور في حينه وايضا عبر الصحافة المكتوبة والالكترونية عل وسائل الاعلام التلفزيونية الرسمية وغير الرسمية الداخلية او الخارجية تتلقف كلام الرئيس الهام بعد فشل مخططات التآمر والانقلاب وتحررها من قيودها وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والانسانية والمهنية الواثقة التي تحتم عليها في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها بلادنا الحبيبة تبني كل صور الدعم والمساندة الاعلامية الهامة للمؤسسة الرئاسية والتي تعد الشرعية الوحيدة المتبقية لنا من كيان الدولة والتي مازال المتآمرون حتى الان يحاولون الانقضاض عليها لأسقاط الدولة
والان الى كلام الرئيس الهام الذي جاء في لقاء خاص جمعني به قبل خمسة اشهر ووجدتها فرصة للحديث معه حول ما يقوم به الحوثيون وعلي صالح وحول العملية السياسية في البلاد طالبا منه تفسير ما يحدث؟
))) فقال الرئيس :
مراكز النفوذ وزعماء العنف وطواغيت النهب والفساد لا يهمهم اليمن وشعب اليمن ولا يريدون دولة اتحادية و يريدون جر البلاد الى الحروب باي طريقة ليتسنى لهم الانقضاض على الدولة تحت مظلة الحروب وحتى يظلوا مسيطرين وناهبين لليمن
فقلت للرئيس: ولماذا لا تفضحهم للشعب؟
فقال الرئيس:
نحن انتهجنا مبدئ الحوار حتى لا يجرونا الى العنف لانهم يريدون العنف وقلنا نمنحهم فرص ليراجعوا انفسهم وربما لا نحتاج لفضحهم لانهم سيفضحون انفسهم بأنفسهم وجرائمهم ومؤامراتهم ستفضحهم وحينها الشعب سيقول كلمته فيهم وحينها لا يستطيعون مواجهة الشعب ولن يكون امامهم اي مخرج
فقلت للرئيس: لكن هناك من يتهمونكم بالخيانة وارى ان تفضح المتآمرين حتى توضح الصورة؟
فقال الرئيس:
اعرف ذلك وليس طرف واحد فقط بل كل الاطراف اتهموني بالخيانة لأني لم احقق لهم ماربهم ومطالبهم الخاصة ولا ادعم مشاريعهم الصغيرة لان كل واحد يشتي الدولة له لوحده ولو صدقت اي طرف ضد الاخر او دعمت احد ضد الاخر لتحولت اليمن الى ارض محروقه وانا ما يهمني هو اليمن وليقولوا فيني ما يقولوا لأني لو اهتميت بما يقال عني وبصورتي كيف هي حسينة او مش حسينة لضاعت اليمن وبكره سيعرف كلهم انني لم اخن اي احد وان تعاملي مع الاحداث هو الصح وسيعرف الجميع من هم الخونة المتآمرون
فقلت للرئيس :لكن هناك من يتهمونكم انكم تتعمدون تأخير تنفيذ مخرجات الحوار عشان تمددوا لأنفسكم؟
فقال الرئيس:
اعرف هذا ولكن لازم تعرفوا اني ما زلت احاول اولا استرد لكم الدولة التي نهبوها لان ما تركوا لكم منها الا الاسم وكل واحد منهم نهب ما قدر عليه وعلى شان ننفذ مخرجات الحوار ونشرع في بناء الدولة الاتحادية لازم نرفع اياديهم كلهم عن ما يسيطرون عليه من ثروات وخيرات اليمنيين ولازم نسحب الاسلحة التي يحتموا بها وتبسط الدولة على كل الاراضي اليمنية وكيف سنعمل دولة اتحادية ومراكز النفوذ مازالوا باسطين عليها
ثم ختم الرئيس كلامه قائلا:
عادهم سيتامرون اكثر من مره وبصور مختلفة حتى يظلوا مسيطرين على اليمن واليمنيين والمشكلة ليست فيهم بل في الذين يحموهم ويغطون عليهم ويتمسكون بهم وايضا الذين يصفقون لهم لكن الله سيفضحهم و مؤامراتهم ستفضحهم وسينتصر الشعب عليهم وستحقق اليمن الاتحادية رغما عنهم( )((انتهى كلام الرئيس
وبعد الاطلاع على كلام الرئيس سنخلص الى الاتي:
ان ما نراه اليوم من انكشاف للمؤامرات المفضوحة يثبت حنكة وبصيرة الرئيس في تعامله مع الاحداث وانه لو استجاب لمخططات الحروب التي حاول المتآمرون مرارا جره اليها لانتصروا عليه وعلى الوطن لكن الله ابا الا ان يفضح مؤامراتهم ومخططاتهم لينكشفوا ويتعروا امام شعوبهم
ان ما نراه اليوم من انكشاف للمؤامرات والمتآمرين يعد انتصارا كبيرا للحكمة في التعامل مع الاحداث والذي لا تحققه الحروب أيا كانت مبرراتها او نجاحاتها
ان تعامل الرئيس مع الاحداث يجحظ كل الاكاذيب والافتراءات التي كانت وما زالت تشاع ضده كما يثبت انه ليس رئيسا لطرف ضد طرف كما حاولوا تصويره بل رئيسا لكل اليمنيين
ان تنفيذ مخرجات الحوار والانتقال الى الدولة الاتحادية بالفعل يتطلب استرداد الدولة اولا من المسيطرين على اراضيها و على خيراتها وثرواتها وتجريد الجميع من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة التي يحتمون بها او يسيطرون بواسطتها
ان من يخونون اليمن واليمنيين ويعيقون العملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار ليسوا مراكز النفوذ وزعماء العنف وطواغيت النهب والفساد فقط بل ايضا الذين يصفقون لهم ويدافعون عنهم بعلم او دون علم او الذين ويحمونهم بغطاء حزبي او حركي او قبلي او اعلامي او شعبي
انه يتوجب علينا افرادا واحزابا وجماعات ومنظمات وقبائل ومثقفين وكل فئات الشعب ان نشكل قوة سياسية و شعبية ضاربة الى جانب المؤسسة الرئاسية وحكومة الكفاءات
ان علينا رفع الغطاء الحزبي والحركي او الاعلامي والشعبي عن زعماء العنف والحروب والنهب والفساد مراكز النفوذ المعيقين لبناء اليمن الجديد اينما كانوا وفي كل المواقع دون خوف او محاباة ودون ان نكون جدران حماية لهم او نصبح ضحايا لمخططاتهم وجرائمهم ومؤامراتهم
ان علينا طي صفحة النزاعات والخلافات وان ننشد السلام والتعايش والتسامح والتصالح ونقف صفا واحدا لتنفيذ مخرجات الحوار ووثيقة السلم والشراكة دون انتقاص
يتوجب علينا ان نقف الى جانب الدولة ممثلة بمؤسسة الرئاسة وحكومة الكفاءات الوطنية حتى نقطع الطريق امام أي مخططات للانقلاب او الالتفاف على تلك الاتفاقات وذلك للوصول الى دستور البلاد الاتحادي والانتخابات البرلمانية والرئاسية لدولة اليمن الجديد
اننا بذلك كله سنمنح الرئيس وحكومتنا الوطنية الكفؤة القوة لمواجهة اعداء الداخل والخارج واسترداد الدولة وحمايتها وتحقيق الامن والاستقرار الضامن الوحيد لنجاح العملية الاقتصادية في البلاد والضامن الاهم لإنقاذ حاضرنا ومستقبلنا وتشييد مداميك يمننا الجديد
واختم مقالتي بالمقولة التاريخية للمناضل اللبناني كمال جنبلاط حين دعوته اللبنانيين للوقوف مع الوطن حيث قال:
(حين تحتدم التناقضات وتزداد المؤامرات!!
وخيرت بين حزبك او ضميرك!!
فاختر ضميرك!!
لان الانسان يستطيع ان يعيش دون حزب!!
لكنه لا يستطيع ان يعيش دون ضمير!!)
اللهم احمي يمننا وشعبنا
من كيد الكائدين ومكر الماكرين
وخلصنا منهم بقدرتك وقوتك يا ارحم الراحمين