�علن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو ديل بوي ان رئيس فريق مفتشي المنظمة الدولية اكي سيلستروم يتشاور مع نظام الأسد في شأن المعلومات عن وقوع هجوم دام استخدم فيه سلاح كيميائي في سوريا.
واضاف المتحدث ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون كرر عزمه على اجراء تحقيق معمق حول الحوادث التي تبلغه من دول اعضاءفي المنظمة الدولية.
هذا وقد قرر مجلس الأمن الدولي منذ قليل عقد مشاورات طارئة بشأن الاستخدام الأسلحة كيميائية في سوريا
وذكر بيان الامم المتحدة بان الاتفاق الرسمي الذي تم التوصل اليه مع نظام الأسد في تموز/يوليو حول تفاصيل مهمة المحققين يشمل ثلاثة مواقع بينها خان العسل قرب حلب (شمال)، وليس الحادث الذي وقع الاربعاء في ريف دمشق.
وقال المتحدث ان "البروفسور سيسلتروم يتشاور مع الحكومة السورية حول كل المشاكل المتصلة باستخدام اسلحة كيميائية، بما فيها الحادث الذي تمت الاشارة اليه اخيرا"، في اشارة ضمنية الى اتهام المعارضة السورية للنظام الاربعاء بارتكاب مجزرة في ريف دمشق استخدم فيها السلاح الكيميائي.
وتابع ان بان كي مون "يكرر ان اي استخدام للاسلحة الكيميائية (...) ينتهك القوانين الدولية الانسانية".
لكن ديل بوي اوضح انه "بموجب اتفاق تموز/يوليو" فان الامم المتحدة ودمشق "تبحثان في موازاة ذلك في مزاعم اخرى تتعلق بمواقع اخرى".
وكانت الامم المتحدة طالبت نظام الاسد ومعارضيه بتسهيل وصولها الى كل المواقع التي يشتبه بانها شهدت استخدام سلاح كيميائي، لكنها اضطرت الى خوض مفاوضات شاقة للتوصل الى اتفاق في تموز/يوليو. كما ان وصول بعثة المحققين الى سوريا تاخر مرارا بسبب خلافات في شان تفاصيل عملية التحقيق.