�د حزب الإصلاح على تهديدات جماعة الحوثي بحل الحزب واعتقال قياداته، واصفا اياها بالواهية. وقال المحرر السياسي للموقع الرسمي لحزب الاصلاح، أن محاولات إرهاب الخصوم والإمعان في التضييق عليهم واختطافهم وقمع احتجاجاتهم السلمية والتنكيل بهم والتهديد بحل أحزابهم والتلويح بالمحاكمات للمناوئين وتكريس وضع أقرب إلى حالة الطوارئ لتمرير الانقلاب عنوة وإرغام الناس على قبوله والتعاطي معه كأمر واقع، كل ذلك لن يجدي نفعا بقدر ما سيفاقم أزمة الانقلابيين ويجعلهم في مواجهة مع الشعب ويزيد من عزلتهم السياسية. واضاف، لم يعد ثمة شرعية يمكن الاعتراف بها عدا شرعيته التي جاءت عبر المبادرة الخليجية التي ما تزال تمثُل المرجعية الأولى للمرحلة الانتقالية وخارطة الطريق لنقل السلطة إلى الشعب كأحد ثمار ثورة 11 فبراير 2011 التي يجري الالتفاف عليها عبر انقلاب تحالفات الثورة المضادة. وعبر الاصلاح بتمسكه، بشرعية الرئيس هادي، التي قال بأنها باتت ضرورة ملحة لكسر العزلة الدولية والإقليمية التي أمست تحاصر اليمن وتهدد مستقبله السياسي وتنذر بوضع اقتصادي كارثي، وهي ضرورة كذلك لاستكمال تنفيذ المبادرة ومخرجات الحوار الوطني بما فيها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وإقرار مسودة الدستور الجديد والانتقال إلى الدولة الاتحادية.