استنكر واشجب وأدين وأرفض بشدة ولن أرضخ ولن اقبل المساومه ولن تنطلي عليناحيلهم وأساليبهم ولن اثق بنظام الاحتلال مرة اخرى ولن انساق ورائهم ولن يستطيعون ان يجروني الى مربع العنف سوف احافظ على سلمية الثورة ولن ابخل عليكم بخطبي ولا بكلماتي ولن ادع أحد يسبقني للدعوة ألى المليونيات والحشود وسأكون انا واولادي من يتربع على المنصات وان سبقني احد للدعوة فاني لن اسمح ان يكتب لتلك الفعاليه النجاح وان صعد احد للمنصه او اقترب منها سيكون مصيره الموت وستكون خطبي حاضرة بحضوري على المنصه او عبر الأثير على شاشات التلفاز و سأكون حريص على حثكم آيه الشعب العظيم على الخروج الى الساحات وتلقي رصاصات العدو بصدور كم العاريه تلك هي صفات الرؤوسا والزعماء الجنوبيين وكلماتهم التي يرددوها من على منابر المنصات وشاشات التلفزة كلمات مختصرة وجميله وباستطاعتي ان أقولها وأزيد عليها وهذا كله يعطيني الحق ان اكون انا رئيساً او زعيما ما دمت قادر على التصريح بتلك الكلمات وإجيد صياغتها في جمل خطابيه كما انني استطيع ان ازرع الفتن واجعل أفراد الشعب شذر مذر مشكلتي الوحيدة هي ان أولادي أطفال لم يصلوا سن الشباب بعد وليس لديهم القدره على جمع الصعاليك والقتلة وقطاع الطرق والدفع لهم ليكي يحملون صوري ويحتكرون المكرفونات و يسيطرون على المنصات ويقتلون كل من يحاول الاقتراب منها او حتى يلوح بيده نحوها . وانا أيضاً لم أكن يوما رئيس وأمينا عاما ورئيس حكومة في آن واحد وعملت انقلاب على نفسي ولم أكن يوما رئيساً وأصريت على تسليم البلاد والعباد لعدوي وعدوكم لكي اكون نائبا مركوزاً ولم أكن زعيما حمل المباخر لاولائك الرؤساء وسحل من الشرفاء في لحج وشبوه مالايعد ولا يحصى ولم يحتضني على محسن الأحمر في صنعاء أية الشعب الجنوبي العظيم لقد كنت صادقا معكم ولم اخفي من تاريخي شيئا ولم أضخم من قدراتي وكنت صريحا و أني اريد ان اكون اما زعيما او رئيساً عليكم ولكم الخيار بين الاثنين و أتعهد لكم بكل ما ذكرت أعلاه وسوف أزيد علية وان رفضتم فإني أعلن الحرب عليكم آية العملا الخونة
بقلم الهمام الربيعي