اقتحمت ميليشيات الحوثى اليوم منزل وزير التربية والتعليم اليمنى الدكتور عبد الله لملس بالحى اليبى فى العاصمة صنعاء.
وأكد الدكتور لملس أن هذا الفعل الإجرامى يأتى ضمن سلسلة الأعمال الإجرامية التى تنتهجها الميليشيا ضد الشعب اليمنى فهم لا يعرفون إلا لغة النهب والقتل والسرقة وهذه الدروس تلقونوها على يد الإيراينيين وفى كهوف مران بصعدة
ومن جهة أخرى كان وزير الإعلام معمر الإريانى قد وجه نداءً عاجلًا للمجتمع الدولى، لتجريم وإدانة قيام مليشيا الحوثى الانقلابية بزراعة مئات الآلاف من الألغام فى المناطق الآهلة بالسكان، وطالب بالضغط على المليشيا لتسليم الخرائط ودعم جهود الحكومة فى انتزاعها.
وقال الإريانى، إن مليشيا الحوثى فرت من مناطق سيطرتها فى المحافظات المحررة مخلفة ورائها مئات الآلاف من الألغام بأنواعها والتى زرعتها بشكل عشوائى فى المدن والقرى والشوارع الرئيسية والممرات الفرعية وفى المصالح الحكومية والعامة والخاصة ومنازل وحقول المزارعين.
وقتل أمس الأول نحو سبعة مدنيين فيما أصيب العشرات فى منطقة الشجن على أطراف مدينة التحيتا، جنوبى الحديدة (غربى اليمن)؛ نتيجة انفجار ألغام زرعتها مليشيا الحوثى إبان سيطرتها على المنطقة.
وأوضح الوزير الإريانى أن الألغام التى زرعها الحوثيون بدون خرائط هى الأكبر عددًا منذ الحرب العالمية الثانية، وحصدت أرواح المئات من المواطنين والنساء والأطفال فى مختلف المحافظات، كما خلفت آلاف آخرين مبتورى الأطراف وبإعاقات جسدية دائمة، فى جريمة ضد الانسانية وواحدة من أبشع الجرائم التى ترتكبها المليشيا ضد اليمنيين.
وأكد أن فرق الهندسة العسكرية فى الجيش الوطنى تبذل جهوداً استثنائية لنزع ألغام الموت الحوثية فى المناطق المحررة والتى تشكل خطراً دائما على المدنيين سيمتد لسنوات، مطالبا المنظمات الدولية المتخصصة بتكثيف دعمها لنزع تلك الألغام والتوعية بمخاطر الألغام وكيفية التعامل معها.
وأشاد الوزير الإريانى بالدور الذى يقوم به الأشقاء فى المملكة العربية السعودية عبر مشروع مسام لنزع الغام الموت الحوثية فى جميع المناطق المحررة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يشمل فرق متخصصة ومعدات هندسية لنزع الالغام ودعم طبى وانسانى للمتضررين.
