الرئيسية - أخبار محلية - الناشطة العدنية ندى عديل تشرشح بعيدروس النقيب

الناشطة العدنية ندى عديل تشرشح بعيدروس النقيب

الساعة 04:05 صباحاً (هنا عدن : خاص )

*الناشطة العدنية: ندى عديل*تكتب:

عيدروس النقيب..يامفرق المرق!!



منذ فترة يجر علينا القيادي في (الاشترانتقالي) عيدروس النقيب مزيدا من العجائب والمفاجآت تلقي بظلالها على اهتزازات المشهد الجنوبي ككل..
النقيب الذي يشغل عضوية هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني وكان أميناً مساعداً للجنة التشاور الوطني نائبا لحميد الأحمر!! يعني تقدر مخضرية بخمسين ولاخليها بمية لان الاسعار طلعت مع الدولار!!
المهم طلع علينا النقيب مؤخراً يتكلم عن حقوق الانسان في محافظة تعز والانتهاكات اللي يتعرض لها الانسان التعزي مستشهدا بما حصل للمخفي قسريا أيوب الصالحي.. إلى هنا والموضوع عادي وليس هناك مايدعو للاستغراب..
قيادي في حزب يتضامن مع ناشط من نفس الحزب تعرض للانتهاك! عادي يعني!! حسنا إذن تعالوا مع بعض نرجع لمواقف النقيب حيال الانتهاكات التي تحدث في العاصمة عدن منذ تحريرها وكمية القتل الذي طال نشطاء قليل وكثير من مختلف ألوان الطيف و الفئات تجاوز عددها المئات!! تخيلو معي ان ذلك كله لم يحرك شعرة واحدة في شعر النقيب (هذا إذا كان فيه شعر) ولم تستدعي موقف تضامني مع أبناء الجنوب اللي يقتلون ليل ونهار بدم بارد، من ابناء الجنوب يانقيب مش من ابناء تعز!!

فمثلا شخص مثل الشيخ حميد الأثوري إمام مسجد الفرقان لا يستحق في عقيدة النقيب السياسية منشور تضامن ناهيك عن مقال أو تصريح، قتل تربوي قدير مثل رمزي الصغير لا يستدعي حزنا مؤقتا ولا حتى مصطنعا في فكر النقيب التقدمي!!

نستغرب حمل النقيب لهذه الحمية للمخفي أيوب في تعز بسبب دوافعها الإيديولوجية التي منعته من الدفاع عن المخفين قسريا او ضحايا الاغتيالات الجنوبيين في عدن لاختلاف الايديولوجيا طبعاً لانهم مجرد خرفان لا يستحقون الحياة.

يبدوا أن استاذ علم النفس قد أضاع البوصلة و نسي أو تناسى أن قيمة الانسان في اي بقعة في الأرض هي هي لاتغيرها ايديولوجيات و لا دين ولا جنس أو ثقافة، فما بالك وانت و الضحية من نفس البقعة الجغرافية التي تنتمي إليها لكنها المخاتلة السياسية التي تقوض المبدأ لصالح تصفية حسابات مقرفة .. 

تخيلوا معي لو كان النقيب من أبناء محافظة تعز وتعرض نشطاء الاشتراكي في عدن مثلا مثل ما يتعرض له العديد من الكوادر الجنوبية من تصفيات واغتيالات في عدن، لصدع رؤوسنا بالحديث عن حقوق الانسان و حق الحياة و الانتصار لقيم العدالة و الحق المطلق وووووو .. 

النقيب مثال للمثقف العامي الذي حصل على شهادة تؤهله للعمل في الجامعة و لديه عقلية لا تؤهله حتى لإدارة دكان شحاري..مع اعتذاري للشحاري فأبناء الجنوب في نظر النقيب حثالة لا تستحق الحياة!! الحياة هنا في عدن من تستحق التضامن في وجه مشاريع الموت ..هنا هنا في عدن ركز معي يادهمس!!

*الناشطة العدنية: ندى عديل*