اثار عدم عودة معالي وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية الشرعية نايف صالح البكري إلى عدن غضباً واسعاً في الشارع الجنوبي .
وعادت الحكومة اليمينة الشرعية بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد إلى عدن ، صباح اليوم الثلاثاء ، قادمةً من عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض ، باستثناء عدد من الوزراء أبرزهم وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري .
مصادر أكدت في وقت سابق بأن عرقلة عودة وزير الشباب والرياضة نايف البكري إلى عدن تقف خلها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد أحدى الدول الفعالة في التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن وانهاء الإنقلاب الحوثي المدعوم من إيران .
وقالت مصادر ان نايف البكري وقف بصلابة أمام مخططات وسياسات دولة الإمارات العبثية التي تمارسها في عدن وعلى خلفية ذلك تحاول عرقلة عودته في كل مرة تعود الحكومة إلى عدن بكافة طاقمها إلى عدن لأدارة شؤون المحافظات المحررة .
وعلق السياسي الجنوبي - رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية عن عدم عودة نايف البكري وقال : "اذا كان الوزير نائف البكري ضمن الواصلين فالميزان إلى اعتدال وإن لم يصل البكري مع الواصلين فما زال الميزان مختلا" .
وأضاف : " ايُعقل أن يمنع الجنوبي نائف البكري من العودة إلى موطنه وأهله ويُسمح للعفاشي طارق بذلك خصوصا ان الأمة بأكملها تعيش اجمل لحظات الرومانسية السياسية التطبيعية مع الكيان الصهيوني " .
إلى ذلك أطلق ناشطون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ " #عودة_نايف_البكري_مطلب_شعبي " تضامناً معه ومطالبةً بعودة إلى عدن لممارسة مهامه منها .
ويعد نايف صالح البكري سياسياً يمنياً بارزاً ، عين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة خالد بحاح في 14 سبتمبر 2015، وكان قبلها محافظاً للمحافظة عدن منذ 20 يوليو 2015 حتى تاريخ تعيينه في الوزارة.
حيث عين محافظاً لعدن بعد أن أنتهت معركة عدن وإخراج الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح من المدينة.
وكان يشغل رئيس مجلس المقاومة الجنوبية في العاصمة المؤقتة عدن أبان حرب 2015م ، ومن أبرز رجال الدولة التي قاومت مليشيا الحوثي الغازية لعدن حتى تحريرها منها
