أثيوبيا تعلن استعدادها للوساطة لإنهاء الحرب في اليمن

قال رئيس الوزراء الإثيوبي المسلم  أبي أحمد علي ، أنه على استعداد  للوساطة من أجل وقف الاقتتال بين الأشقاء اليمنيين ،وإحلال السلام ، والمصالحة في البلاد .

رئيس وزراء اثيوبيا

أبي أحمد علي 

جاء ذلك في رسالة وجهها للشعب اليمني والأطراف المتحاربة ، نشرتة الوكالة الرسمية  حيث دعا أبي أحمد ، فرقاء اليمن إلى عدم استنزاف مقدرات بلادهم، والجلوس إلى طاولة المفاوضات ، وحل قضاياهم بالعقل والحكمة، من خلال الحوار لإنهاء الاقتتال .

وقال إن الحرب ليس بها رابح ، وأنها تدمر الوطن ومقدراته وحضارته ، وأن جميع الأطراف المتناحرة في اليمن خاسرة .

ولفت أبي أحمد ، إلى أن اليمن مهد العروبة ، وأرض الإيمان ، ودار الحكمة ، واليمنيون ، هم صنّاع المجد ، ورجال البسالة ، وأبناء الأصالة ، وسوف يجدون حل مشكلاتهم بحكمتهم .

وأضاف أن الحرب لا تجلب سوى الدمار والخسارة والكراهية وأعمال الشغب .

وتساءل رئيس الوزراء أين اليمن الذي تحاربون من أجله ،بعدما دمرتم كل ركن في بلدكم ؟ ، وقال يجب أن تتوافقوا دون إراقة دماء، وبدون حروب  كأهل بيت واحد .

 جدير بالذكر فإنه يوجد في إثيوبيا نحو ألفا لاجئ يمني ، وصلوا إليها عبر جيبوتي ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة .

وتعهد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مؤخرا بالتزام الأمم المتحدة بعقد جولة مشاورات بين أطراف النزاع الرئيسية في السويد ، أواخر العام الجاري ، داعيا جميع الأطراف إلى الاستمرار بممارسة ضبط النفس لإيجاد مناخ مواتٍ لعقدها .

وللمعلومية فقد خلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية ،  وصحية صعبة ، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات غذائية وإنسانية ، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية الراهنة في العالم ، حسب تقارير الأمم المتحدة .