الرئيسية - أخبار محلية - صحة عدن تحذر مرتادي ساحل أبين من كائنات بحرية سامة*

صحة عدن تحذر مرتادي ساحل أبين من كائنات بحرية سامة*

الساعة 11:35 مساءً (هنا عدن : خاص)

ا*


حذر مدير مكتب الصحة والسكان بعدن، الدكتور جمال خدابخش، مرتادي البحر في ساحل ابين أخذ الحيطة والحذر من حالات تحسس وإغماء وضيق في التنفس جراء التصاق أجزاء لأحد الكائنات البحرية في أجساد عدد من الحالات التي وصلت مستشفيات المدينة. 



وقال خدابخش إن مستشفيات عدن تعاملت منذ أمس الجمعة مع (??) حالة وصلت لها من مرتادي البحر بساحل ابين وهم يعانون من حالات تحسس و إغماء وضيق في التنفس جميعها استجابت لعلاج التحسس.

وطالب خدابخش مركز علوم البحار وصحة البيئة بعدن النزول إلى البحر لفحص الكائن البحري وتحديد نوعيته وأماكن وأزمنة تواجده، مشيرا ال? ان وزير الصحة والسكان الدكتور ناصر باعوم وفريق طبي يتابعون الموضوع عن كثب ويعملون عل? تقدير الحالات ومتابعة علاجها.

وكانت عددا من الحالات قد ظهرت أمس الجمعة مصابة بتلك الأعراض وتضاعفت إعدادها بعد قدوم حافلة طلاب من محافظة لحج وعائلات أخرى الى ساحل ابين وارتادت البحر وظهرت عليها نفس الأعراض وتم العثور عل? حيوان بحري صغير يشبه قناديل البحر ملتصق في أجساد الطلاب والمصابين.

 

 

قنديل البحر قنديل البحر (بالإنجليزيّة: Jellyfish) حيوان بحريّ لا فقاريّ يعيش في محيطات العالم جميعها.، وله شكل جرس أو كوب، ويتراوح حجم الجرس من 2سم-4م، أمّا قوام قنديل البحر الدّاخلي فهو هلاميّ، وله أطراف تُسمّى اللوامس، وتستمدّ طائفة اللاسعات أو الفنجانيات (الاسم العلمي: Scyphozoa) التي ينتمي إليها قنديل البحر اسمها من الكلمة اليونانيّة (skyphos)، وهي تدل على كوب مُخصَّص للشرب.[

لسعة قنديل البحر يتعرض الكثير من السّباحين والغواصين للسعات قناديل البحر التي تحقن في أجسامهم السّم، فتظهر عليهم أعراض تختلف في شدّتها اعتماداََ على عدّة عوامل، منها: نوع قنديل البحر وحجمه، وعمر المصاب، وطول فترة تعرّضه للسع، ومقدار الجلد المتضرر.[?] الأعراض من الأعراض الشّائعة للسعة قنديل البحر: ألم شديد وحارق، وعلامات حمراء أو بنيّة أو أرجوانيّة ناتجة عن اتصال اللوامس بالجلد، وحكة وتورّم، أما الأعراض الشّديدة التي قد تظهر عند التّعرّض للسعة قنديل البحر والتي يجب مراجعة الطّبيب عند حدوثها فتشمل كلّاً من:[?] آلام في المعدة. صداع الرّأس. آلام العضلات أو تشنجها. الغثيان، والقيء. الشّعور بالضّعف والارتباك. الشّعور بالنّعاس، وفقدان الوعي. صعوبة في التّنفس. مشاكل قلبيّة. العلاج يشمل علاج لسعة قنديل البحر الإسعاف الأوليّ، ومنه: شطف المنطقة المصابة بالخل، ومحاولة نزع اللوامس بحذرٍ من الجلد باستخدام ملقط، وغمر الجلد بماء ساخن تتراوح حرارته ما بين 43-45 درجة مئويّة لمدة 20-45 دقيقة، أمّا العلاج الطّبي للسعة قنديل البحر فيشمل:[?] إنعاش القلب والرّئتين (بالإنجليزيّة: Cardiopulmonary resuscitation) إذا كان لدى المصاب رد فعل حاد تجاه لسعة قنديل البحر. إعطاء المصاب مضادات السّموم إذا تعرّض للسعة قنديل بحر مكعّب. في حال حدوث أي طفح جلدي أو تحسّس لدى المريض، يمكن إعطاؤه مضادات الهستامين أو الكورتيكوستيرويدات، ويُمكن إعطاؤه مسكّنات الألم عن طريق الفم. تلقّي الرعاية الطبيّة الفوريّة إذا كانت الإصابة في العين أو قريبةً منها؛ لتنظيفها والحدّ من الألم، وتُفضَّل مراجعة طبيب عيون مختّص وذلك لحساسيّةهذه المنطقة.

منقول