وفقاً لما أعلنته فإن غداً سيكون اخر إصدار لصحيفة اخبار اليوم، وآخر يوم في مسيرة ?? عاماً لمؤسسة الشموع..
ومع هذا الإعلان فقد تجاهلت الرئاسة والحكومة، تدارك الانهيار لمؤسسة إعلامية رائدة في العمل الصحفي بحجم مؤسسة الشموع، بل وتعمدت ان تتجاهل لليوم تنفيذ حكم القضاء وأوامره..
وبدلاً من تحمل مسئولياتهم تجاهنا وفق مقتضيات القانون واحكام القضاء، يترقب بعض مسئولي الشرعية بشغف سماع خبر إغلاق مؤسسة الشموع واحتجاب صحيفة أخبار اليوم بشكل نهائي، اكثر مما ينتظره أعداء الحرية والديمقراطية، وفِي مقدمتهم الانقلاب الحوثي الكهنوتي الطائفي في صنعاء وميليشيات الحزام في عدن..
ورغم كل الخذلان من الأصدقاء، وأدعياء الحرية والديمقراطية والدفاع عن الصحافة، نعلنها اليوم وبفضل الله سبحانه وتعالى وبإصرار وعزيمة الزملاء في المؤسسة وخاصة هيئة تحرير أخبار اليوم،نعلنها مدوية:
ان مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام ستواصل مسيرتها النضالية بقوة الكلمة الحرة، وسنعمل بحرفية ادارية على تجاوز خطر الأزمة المالية التي نواجهها، خلال الاشهر الاولي من العام الجديد ????م..
وفِي هذا السياق نؤكد مجدداً استنكارنا وإدانتنا لموقف الحكومة الرافض حتى اليوم تنفيذ الحكم الصادر لصالح المؤسسة منذ ستة أعوام، كما ترفض منح المؤسسة تعويضها العادل ازاء ماتعرضت له من اعتداء واقتحام وحرق لمطابعها ومكتبها في عدن من قبل ميلشيات الحزام الأمني التي يديرها مدير امن عدن وتتبع القوات الاماراتية في عدن ولحج.
ونؤكد اننا من اليوم لن نقف صامتين تجاه كل من اعتدى على ممتلكات المؤسسة في عدن، وسنتخذ كل الوسائل، وإننا ازاء ذلك قد أسقطنا أَي خطوط حمراء تمنعنا من ملاحقة المعتدين على المؤسسة وممتلكاتها والعاملين عليها، وان المؤسسة ستنتزع حقوقها انتزاعاً بقوة القانون ونفاذ الكلمة المتوقدة حرية والمشتعلة كفاحا..
الكلمة الحرة التي تمحق الظالمين والمجرمين بكل اطيافهم وأشكالهم، وسينتصر الحق ويهزم الباطل وكل من يسير عليه لتبقى راية الحرية راية الكلمة مرفرفة عاليا ولن تسقط وإن كره الحاقدون..
صادر عن مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام وصحيفة أخبار اليوم
مأرب
31ديسمبر 2018
