span id="fbPhotoPageCaption" class="fbPhotosPhotoCaption" data-ft="{"type":45,"tn":"*G"}">
عدن – خاص – احمد الدماني
قام عصر يوم امس الخميس مجموعة من شباب العاصمة عدن والفاعلين بالساحات بزيارة الشيخ صالح بن فريد العولقي إلى منزلة وجئت الزيارة على اثر حادثة المنصة التي راح ضحيتها الشهيد محمد صلحي وتطرقوا الشباب أن التهمه التي قدمت إلى السلطات الأمنية تمثل اتهام لكل الشباب وان خوفهم وحرصهم على القضية لأنها تمس شعب ولا تمس اشخص فقط.
هذا وكانت الزيارة على كيفية احتواء القضية في إطار البيت الجنوبي وعدم دخولها إلى قوات الأمن التي تمثل لشعب الجنوب بقوات احتلال حيث دارة النقاشات بين الشباب مع الشيخ بن فريد في كفيت ردع الفتنه بين أبناء الجنوب وسحب البلاغ الذي قدم في اتهام باطل لشيخ حكيم الحسني والدكتور احمد العسل والمناضل سليمان الزامكي والإعلامي وليد ملهي.
مؤكدين على أعطاهم مهله للجنة تقصي الحقائق 48 ساعة لكي يقوموا مقدمي البلاغ بسحبه ورد اعتبار لتهمه التي قدمت زور وبهتان في الإخوه المذكورة اسماهم وأكدوا الشباب أن الأدلة التي يملكونها والقرائن ضد متسببين الحادثة كفيلة لاتهامهم مجموعة سعت لإفشال الفعالية التي أدارها الشباب وكنت بمثابة الإدارة الشبابية مع الإرادة الشعبية.
وفي تصريح الشيخ صالح بن فريد العولقي الذي قال فيه أننا نوعد الشباب بان القضية سوف تحل في البيت الجنوبي وبان اللجنة التي شكلت هي من ستقوم بتقصي الحقائق ولن يكون هناك تدخل لسلطات أمنية فالقضية الجنوبية وحادثة المنصة تمثل قضية شعب ووطن مؤكد أن المهلة التي اقترحه الشباب غير كافيه للملمت الصف وبداء التشاور وطلب الشيخ بن فريد من الشباب إن تعطى مهله قدره خمسه أيام وعدا لهم بان كل الإشكاليات التي حصلت وأكد بأنها ستحل بأقرب وقت ممكن.
وأكد الشيخ بن فريد ان الأطراف الأخرى قد بدأت بالاستجابة لرجوع إلى البيت الجنوبي وان القضية ستدرس كل ملامساتها والسبب الذي أداء إلى حدوث الحادثة التي تسببت باستشهاد جنوبي على أيادي جنوبية كانت هناك جهات تستقل عواطف الشعب الجنوبي بزرع الفتنه في ما بينهم.
واختتم الشيخ صالح بن فريد إننا شعب خرجنا من اجل قضية جنوبية ومن اجل استعادة الدولة التي قدمنا من اجلها ألاف الشهداء والأسرى والمعتقلين وان علينا إن نقفل كل أبواب الفتن التي باتت تتربص ابنا الشعب الجنوبي مؤكدا أن الشباب هم من بذل كل التضحيات التي قدمت من اجل القضية وان علينا كقيادات يجب الوقوف إلى جانبهم وأعطاهم فرصة لكي لا تكون هناك عقليات تعمل على الأقصى بأي شكل من أشكله..
الجدير بذكر أن المذكرة التي قدمت إلى شرطة خور مكسر وشرطه المنصور كانت استدعى لمجموعة يشهد لها الشارع الجنوبي في تسع مليونيات شهدتها العاصمة عدن حيث كان الاتهام موجهه بطريق مستغربة لاتهمهم ثلاثة أشخاص من قبيلة واحده وهذا من جعل الاتهام مصدر شكوك للآخرين.