دشنت دائرة الرعاية الإجتماعية بوزارة الدفاع بالتعاون مع جامعة أقليم سبأ يرنامج التأهيل المهاري والوظيفي لمصابي الجيش الوطني .
وفي حفل التدشين الذي أقيم بقاعة الشهيد القردعي ألقى العميد الركن داود يحيى داود كلمة قال فيه أن الوطن يعول على هذه الشريحة في النهوض وان السبيل لبناء المستقبل هو التعليم والتدريب وتوظيف الطاقات التوظيف الامثل .
وأظاف العميد داود إن رعاية المصابين هو دين في رقابنا وليس منة من أحد فقد قدم الجرحى أجزاء من أجسامهم وأراقوا دماءهم من اجل رفعة الوطن ودحر الإنقلاب الصفوي الذي أهلك الحرث والنسل .
وألقى كلمة الجرحى الأخ أحمد جبة شكر فيها القيادة السياسية والعسكرية وقيادة دائرة الرعاية على ما يبذلونه من جهد لخدمة مصابي الجيش وتأهيلهم وتدريبهم .
واكد ان الجرحى على أستعداد لتقديم المزيد من التضحية لهذا الوطن المعطاء وأنهم لن يتأخروا في بذل كل غال ونفيس فداء لتراب الوطن الطاهر .
وفي الحفل ألقى اللواء الركن/ ناصر الذيباني نائب رئيس هيئة العمليات الحربية كلمة قال فيها :
ليس بغريب على مصابي الجيش هذا الإستمرار في العطاء فهم من قدم التضحيات رخيصة من اجل الوطن .
وشكر اللواء الذيباني دائرة الرعاية على الجهود المبذولة لخدمة الشهداء والجرحى وبناء قاعدة بيانات بتقنيات عالية وتطوير العمل الإداري والمؤسسي .
يذكر أن دائرة الرعاية وقعت عقدا مع جامعة سبأ لمدة ثلاث سنوات يستفيد منه ألاف المصابين في مجال قيادة الحاسوب وصيانة الجوالات وتم تدشين الدفعة الأولى بعدد 80 متدربا ويليها دفعات أخرى .
حضر التدشين اللواء /محسن خصروف مدير دائرة التوجية المعنوي والعميد ركن /سفيان عبدالرحيم ركن البشرية بوزارة الدفاع والعقيد / يحيى الحاتمي والعقيد / أمين الزكري مدير مكتب المفتش العام وجمع من المواطنين .
