تصدى مغردون عُمانيون، لتطاول حسابات وشخصيات إماراتية على رموز سلطنة عمان، في هاشتاج أطلقوه تحت وسم “#ابواق_بن_زايد_تسيء_لقابوس ، ردوا فيه الصاع صاعين للذباب الإلكتروني الإماراتي وأبواق ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذين انبروا على تشويه صورة سلطنة عُمان وسلطانها الراحل قابوس وسلطانها الحالي هيثم بن طارق على مدار الأيام الماضية.
وأطلق العمانيون “#ابواق_بن_زايد_تسيء_لقابوس، وذلك للرد على محاولات تشويه صورة السلطة والإساءة إليها، مستشهدين بتغريدة للإماراتي جمال سند السويدي والذي تحدث فيها عن التطبيع مع إسرائيل ونشر صورة لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو مع السلطان قابوس في حين أن الموضوع يتحدث عن الإمارات.
وقال السويدي في التغريدة: “أشار تقرير بـ “Foreign Policy” إلى أن بعض الدول العربية تحترم الآن العلاقات الجيدة مع إسرائيل أكثر من القضية الفلسطينية، وليس فقط لأسباب استراتيجية، ويتحدث التقرير في هذا الإطار عن دولة الإمارات، مستعرضاً عدداً من المواضيع”.
وفي تغريدة أخرى كتب السويدي: “أول دولة في منطقة الخليج العربي زارها رئيس الوزراء نتنياهو سلطنة عمان”.
بدورهم، رد النشطاء على إساءات الذباب الإلكتروني الإماراتي وتفاعلوا مع الهاشتاق مستذكرين الراحل قابوس ومواقفه المعتدلة من قضايا المنطقة والعالم، معبرين عن رفضهم لممارسات أبواق ولي عهد أبو ظبي.
وفي وقت سابق كشفت مجموعة “هاكرز عُمان” الناشطة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، معلومات خطيرة عن الملفات التي تستخدمها الإمارات عبر ذبابها الإلكتروني لضرب سلطنة عُمان وتشويه صورتها خليجياً وعربياً ودولياً.
وقالت المجموعة، في انفوجرافيك رصدته “وطن”، إن الذباب الإلكتروني الإماراتي يستخدم الملف الحساس في سلطنة عمان وهو “الإباضية”.
وأضافت: “أهداف مرسومة وخطط موضوعة سلفاً، ترصّد واستهداف واستماته غير معقولة للإساءة ومحاولة تشويه الشخصية العمانية الشامخة والإضرار بسمعة عُمان العظيمة، كل هذا لأجل ماذا!”.