nbsp;هنا عدن | خاص
أقدمت أطقم عسكرية يقودها المليشياوي المتورط بانتهاكات ضد الانسانية "مصلح الذرحاني" قائد شرطة دار سعد، على اختطاف الشيخ علي أحمد هادي الصقري من منطقة الممدارة – المشروع خلف ملعب 22 مايو في العاصمة المؤقتة عدن.
وبحسب معلومات نشرتها "منصة أبناء عدن" فإن الصقري وهو أحد ضباط قوات الحزام الأمني في معسكر الشعب، ويرتبط بشكل مباشر بقائد قوات الدعم والإسناد محسن الوالي، كما يعمل في القطاع المالي للمعسكر.
وأشارت المنصة إلى أن المختطف هو نجل شقيق الشهيد علي ناصر هادي، الذي استُشهد في مديرية التواهي خلال حرب عام 2015، كما ان عملية الاختطاف تمت من جوار منزله ووسط الشارع العام، دون أي مسوغ قانوني أو أمر استدعاء رسمي.
وتعد هذه الجريمة استمرارا لمخطط ملاحقة وتصفية رجال وكوادر "محافظة ابين" من قبل المليشيات المناطقية ، التي يقودها قيادات وعناصر من مديريتي الضالع ويافع في معظمها، بعد ان لاحق المجلس الانتقالي قيادات ابين التي تقود "المنطقة العسكرية الاولى" بوادي حضرموت ، وقاموا طوال سنوات بشيطنتها وتخوينها وروجوا انها تابعه للحوثي وللشماليين، تمهيدا للنفير المسلح الجديد الذي نفذوه قبل قرابة الاسبوع ضد حضرموت الوادي ، لاقتلاع قيادات وعناصر هذه المنطقة التي معظم قياداتها وعناصرها من ابين وحضرموت وشبوة.
وقاموا بالتواطئ من التحالف، باسقاط هذه المنطقة العسكرية ، التي تعد اهم اركان الجيش اليمني الشرعي، وذلك بمخطط خبيث من السعودية والامارات لانهاء اخر ما بقي للدولة اليمنية من جيش وطني "ولاؤه" للدولة اليمنية والسيادة الوطنية واستبداله بمليشيات محلية مرتزقة ولاؤها للدولتين ومعادية لليمن، ولم يبقى للشرعيه اليمنية من جيش وطني موالي للدولة، غير وحدات الجيش التي في محافظتي مارب وتعز.
