nbsp;هنا عدن | متابعات
أثار احتكار شركة البسيري للصرافة على عملية صرف مرتبات جنود المجلس الانتقالي الجنوبي موجة واسعة من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول طبيعة العلاقة بين الشركة وقيادات المجلس، المدعوم إماراتياً، خاصة مع تداول أنباء عن قيام الشركة بعمليات تدوير خاصة لأموال غير معروفة المصادر لتلك القيادات، وفي ظل ما تشهده مراكز الصرف من ازدحام شديد وطوابير طويلة تمتد لساعات طويلة.
وبحسب ما نشرته منصة أبناء حضرموت على صفحتها في “فيسبوك”، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، فإن حصر عملية الصرف بشركة واحدة حوّل أيام استلام المرتبات إلى مشهد يومي من الفوضى والضغط وحالة من الإرهاق والمعاناة بين أوساط المستفيدين والعاملين في منافذ الصرف.
ونقلت المنصة عن متابعين تساؤلاتهم عن أسباب هذا الاحتكار، ولماذا لا يتم إشراك شركات صرافة أخرى، بما يضمن سرعة وسلاسة الصرف ويحد من أي اختلالات محتملة، فضلاً عن تعزيز مبدأ الشفافية والتنافس في تقديم الخدمة.
وأشارت المنصة إلى أن مراقبين يرون أن احتكار الصرف يثير علامات استفهام مشروعة، تتجاوز مسألة الازدحام إلى طبيعة العلاقة التي تربط الشركة بالمجلس الانتقالي وشبهات غسل الأموال التي تتردد حول شركة البسيري لقيامها بعمليات تدوير خاصة لأموال غير معروفة المصادر لقيادات الانتقالي، وهو ما يستدعي توضيحاً رسمياً ووقوفاً جاداً من الجهات المختصة حول أسباب هذا الاحتكار.
(يمن ايكو)
