الرئيسية - أخبار محلية - بينما السعوديون "يسلمون" حضرموت عمليا للامارات ومليشاتها الانفصالية.. العليمي "المنعزل عن الواقع" يصرح: الانسحاب الفوري للقوات "الوافدة" هو الخيار الوحيد لتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة

بينما السعوديون "يسلمون" حضرموت عمليا للامارات ومليشاتها الانفصالية.. العليمي "المنعزل عن الواقع" يصرح: الانسحاب الفوري للقوات "الوافدة" هو الخيار الوحيد لتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة

الساعة 11:55 مساءً



nbsp;هنا عدن | متابعات
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي أن "الانسحاب الفوري لكافة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة هو الخيار الوحيد لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، للاطلاع على المستجدات الاقتصادية والنقدية، والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي تعليق أنشطته في اليمن، وفق وكالة "سبأ" الحكومية.

وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية إن العليمي شدد على أن هذا الانسحاب يمثل مدخلاً أساسياً لاستعادة مسار النمو والتعافي، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين، مؤكداً أن استمرار الأوضاع الراهنة يفاقم التحديات الاقتصادية والمالية.

وأضاف المصدر أن رئيس مجلس القيادة استمع من محافظ البنك المركزي إلى تحديث حول مستوى تنفيذ قرارات مجلس القيادة وتوصياته الهادفة لمعالجة الاختلالات في تحصيل الإيرادات العامة إلى حساب الحكومة لدى البنك المركزي، إضافة إلى المؤشرات المالية والنقدية، والجهود المطلوبة لاحتواء تداعيات قرار صندوق النقد الدولي على المكاسب المحققة في استقرار سعر العملة الوطنية، وتدفق الوقود والسلع، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.

وأشار المصدر إلى أن العليمي تطرق خلال الاتصال إلى مساعي تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة إلى سابق عهدها، مثمناً دعم المملكة للموازنة العامة وتعزيز صمود وتماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها تجاه المواطنين.

ونقل المصدر الرئاسي أن رئيس مجلس القيادة اعتبر إعلان صندوق النقد الدولي تعليق أنشطته في اليمن "جرس إنذار"، يؤكد أن الاستقرار السياسي شرط رئيس لنجاح أي إصلاحات اقتصادية في البلاد.

وأكد العليمي، بحسب المصدر، أن الأولوية الرئيسية يجب أن تبقى لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب، وبناء اقتصاد قادر على خدمة المواطنين، مشيراً إلى أن القضية الجنوبية "صارت جزءاً أصيلاً في الحل الشامل ضمن أي تسوية سياسية مقبلة، كالتزام وطني وأخلاقي جامع"، حسب الإعلام الرسمية.
(المصدر اونلاين)