تصدى المغرد العُماني الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي والمعروف باسم “الشاهين”، للكاتب السعودي منصور الخميس، بعد تطاوله على مفتي سلطنة عُمان أحمد الخليلي بسبب موقفه من تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.
الكاتب السعودي، قال في تغريدة رصدتها “وطن”: “مفتي #سلطنة_عمان أحمد الخليلي هو نائب #القرضاوي في اتحاد جماعة #الإخوان لذلك هو رأي غير مستغرب من عضو في هذا التنظيم الدولي الموضوع على قائمة الإرهاب”.
وأضاف الخميس: “مع احترامي لكل الأشقاء في سلطنة عمان الحبيبة هذا الواقع لا يمكن إنكاره والخليلي مثله مثل القرضاوي والعودة وبقية الأخونجية”، وفق تعبيره.
رد الشاهين جاء مزلزلاً، وقال في تغريدة رصدتها “وطن”: “صباح الخير السفيه منصور الخميس تتحينون الفرصة للكيد لعمان كعادتكم ومن يأتيكم بالتعليمات والدراهم”.
وأضاف الشاهين: “أصبح معروفاً لدى الجميع ان اي كاتب ينتهي اسمه بالخميس او آل الشيخ ما هو الا سائس بغال قميء الشكل أجرب الصفات، اُعطي حساباً وفلساً وقيل له أكتب”.
وزاد الشاهين “صقر عُمان” كما يسمونه قائلاً :” لو كان عندكم شيخ واحد كأحمد الخليلي لصرتم دعاة سلام لا دعاة حرب ولن تقوم قائمة لا لقاعدة و داعش وأبوسياف ولصرتم دعاة وحدة وتآلف فلا قامت بينكم لا مذهبية ولا طائفية ولا عنصرية ولا تفرقة ولصرتم دعاة انسانية تدعون لدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة بدل جز رقاب الوافدين بالسيوف وعتق رقبة العشرات من قتلتكم اسبوعياً “..
وقال الشاهين إن الشيخ أحمد الخليلي لا ينطق الا بما تمليه ٤ مسارات (القرآن والسنة والاجماع والقياس)، وكفى فلا ينطق بأهواء ملك أو أموال أمير أو جاه مسؤول او تعليمات من المخابرات او هيئات الرقص والترفيه وحاشاه ان ينطق مدحاً في غير محله أو يذم تهكماً أمور لن تفهموها داخل قوقعتكم “.
وجلط الشاهين الكاتب السعودي قائلاً له :” قريبا ان شاء الله ستعود الامور لطبيعتها وسنذهب للصلاة في مسجد آيا صوفيا بأسطنبول ولربما نكون محظوظين فنزور الاماكن التاريخية التي طافتها جثة ملك خليجي بلا رأس في عهد السلطان الكبير طوسون باشا رحمه الله”، مضيفاً :”هذا جوابي قد وصلك فاعرف قدرك وحجمك والزم أدبك “.
وفي وقت سابق، هنأ مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي الأمة الإسلامية برد آيا صوفيا إلى بيوت الله من جديد.
ووجه “الخليلي” تهنئة عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر رصدتها (وطن) وجاء فيها:” نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة الإسلامية جميعًا، ونخص بالتهنئة الشعب التركي المسلم الشقيق الأصيل وعلى رأسه قائده المحنك رجب طيب أردوغان برده معلم آيا صوفيا من جديد إلى بيت من بيوت الله التي أذن الله أن تُرفع ويذكرَ فيها اسمُه، يُسَبَّحُ له فيها بالغدو والآصال”.
وتابع مفتي السلطنة في بيانه: ”فقد كانت هذه خطوة موفقة من هذا الشعب المسلم البطل وقائده المغوار إذ لم يثنهم ضجيج نعاق الناعقين من الحاقدين على الإسلام المتآمرين عليه عن المضي قدما في رد هذا المعلم إلى ما كان عليه من عهد السلطان المظفر المنصور محمد الفاتح وإلى آخر عهد لسلاطين آل عثمان حيث كان تقام فيه شعائر الدين وتنطلق منه دعوة الإسلام ببينة من شرع الله تعالى.”
وأكمل:”حتى جاء عهد الذين عبثوا بمقدسات الدين وانتهكوا حرماته فتلاعبوا بهذا المعلم كما تلاعبوا بغيره فهنيئا لك أيها الشعب الأصيل في إسلامك ولقائدك هذه الخطوة الشجاعة فامضوا إلى الإمام غير مبلاين بضجيج الباطل التي تنعق به حناجر المارقين فما هم إلا في الأذلين، وقد كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وسيروا قدما في هذا الصراط المستقيم وقلوب المسلمين معكم وألسنتهم تلهج بالدعاء لكم.”
وكانت بعض وسائل الإعلام وخاصة في مصر والسعودية والإمارات شنت هجوما عنيفا على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، بعد قرار تحويل “آيا صوفيا” لمسجد كما كان أيام السلطان محمد الفاتح، ويرجع ذلك إلى المكايدة السياسية والعداء الشخصي لأردوغان من قادة هذه الدول بسبب مواقفه من قضايا المنطقة المتعارضة مع مخططاتهم الخبيثة