كشف الإعلامية اللبنانية في قناة الجزيرة القطرية، غادة عويس، عن أصعب موقفين تعرضت لهما خلال مسيرتها الإعلامية، مؤكدةً أنها اضطرت لحبس دموعها خلال هذه الموقفين اللذين وقعا في غزة وبيروت.
ورد عويس، على تغريدة للإعلامي المصري أسامة جاويش، والتي قال فيها: “أتابع الآن الزميلة غادة عويس في حصاد الجزيرة، عندما يمتزج صوت المذيع بآلام الوطن، وعندما يتحدث الإعلامي بصوت ٣٠٠ ألف لبناني يبيتون في العراء”.
وأضاف في التغريدة التي رصدتها “وطن”: “تشعر وكأنها تتحدث من أمام مرفأ بيروت المنكوب لا من استديوهات الجزيرة في الدوحة، كان الله في عونكم وعون لبنان”.
عويس شاركت تغريدة الإعلامي المصري، وردت عليها قائلةً: “لقد غطّيتُ مأساة كثيرة وقبلها عشتُ حروباً عديدة وقضيتُ طفولتي بالملاجئ، موقفان حبستُ فيهما دموعي على الهواء العدوان الإسرائيلي على غزّة وانفجار مرفأ بيروت”.
ولاحقاً رد الإعلامي المصري على تغريدتها بالقول: “كلنا معكم غادة ربنا يحفظ لبنان الحبيبة ويسلم أهلها الطيبين من كل سوء ، ان شاء الله ربنا يرفع الكرب قريبا”.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدة عويس معبرين عن حبهم لها، متمنين السلامة لبيروت ولجميع الجرحى فيها.
وفي السياق، قالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الخميس، أن عدد قتلى انفجار بيروت، ارتفع لأكثر من 137، بالإضافة إلى إصابة 5000 آخرين، وذلك في حصيلة جديدة.
يأتي ذلك، في وقت لا تزال فيه فرق الإنقاذ اللبنانية، تقوم بانتشال جثامين القتلى، وواصلت التنقيب وسط أنقاض المباني المدمرة يوم الأربعاء بحثا عن مفقودين.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن: إن زهاء 250 ألف شخص، أصبحوا بلا منازل تصلح للسكن، بعد أن حطمت الموجة التفجيرية واجهات المباني، وأطاحت بالأثاث في الشوارع وهشمت النوافذ على بعد أميال من موقع الانفجار.
وأضاف حسن: أن عشرات الأشخاص، ما زالوا في عداد المفقودين، وفق ما نقلت وكالة أنباء (رويترز).