شنت الإعلامية والمذيعة المعروفة بقناة “الجزيرة” غادة عويس، هجوما عنيفا على كتائب الباب الإلكتروني في السعودية، بعد عودة الذباب للتطاول عليها ونشر فبركات ضدها وضد زملائها عقب بث آخر وثائقي لبرنامج “المسافة صفر” والذي فضح قادة الحصار وعمل كتائب الذباب.
وقال “عويس” في تغريدات لها على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”وأنا أتابع برنامج #المسافه_صفر خطر في بالي أنه في حين كان العالم المتمدّن والحضاري يبحث عن لقاح لفيروس كورونا ينقذ البشر، كانت أنظمة متخلّفة ووضيعة تبحث عن صور في تلفوني تنشرها في حسابات وهمية وأخرى مدفوعة الأجر مرفقة بقصة مفبركة تشبع حقارتها!”
ونشرت مذيعة “الجزيرة” نماذج من تغريدات الذباب التي تطاول عليها وتطعن في شرفها ببذاءة تعكس أخلاق محركهم في الديوان الملكي السعودي.
كما أشارت غادة عويس في تغريدة أخرى إلى محاولات سابقة لاختراق هاتفها في محاولة للضغط عليها بنشر خصوصياتها.
وقالت إن ارقاماً سعودية وأخرى مرتبطة بها ملأت هاتفها القديم بصور جنسية وعبارات بذيئة”
وأوضحت:” لم أنشرها حفاظا على الذوق العام لكن احتفظ بحقي في الملاحقة القانونية.انما ما تفسيركم لهوسهم الجنسي، اعتقد ان نظامهم المتخلف مسؤول عن امراضهم والله اعلم.
وكان برنامج “المسافة صفر” على الجزيرة قد حصل على وثائق وبيانات ومعلومات جديدة تكشف شبكات منظمة تعمل في إطار من السرية على فبركة القصص والأخبار الكاذبة، وشن حملات إعلامية مضللة تستهدف دولة قطر وحلفاءها.
التحقيق الاستقصائي -الذي يحمل عنوان “رسائل سيتا”، عمل خلال أكثر من عام ونصف على تتبع مصادر الأخبار الكاذبة والفيديوهات المزيفة.
وتمكن فريق البرنامج من اختراق إحدى هذه الشبكات والوصول إلى القائمين على إدارة منصات إلكترونية مضللة.
ويكشف الفيلم في جزأين عن آلية عمل هذه الشبكات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف الفيلم عن كواليس تحركات مراكز بحثية في واشنطن ممولة من الإمارات للتحريض على قطر، وكيف عملت مع دول الحصار للتنسيق فيما بينها بالتزامن مع اختراق وكالة الأنباء القطرية وإطلاق حملات إلكترونية منظمة لمهاجمة قطر.